أكّدت نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني بمنظّمة الأعراف، ضحى ميزوني شطورو، أنّ المجلس يعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال عدّة مبادرات التي انطلقت منذ تأسيسه عام 2015، ومن ذلك المشاركة في المؤتمرات الصينية -العربية والصنية- الإفريقية وحضور أصحاب مؤسّسات تونسية للصناعات الغذائية بالأساس والصناعات التقليدية أيضا، حسب تصريحها على هامش اللقاء الخامس تحت محور أية آفاق تصديرية لمنتجات الصناعات الغذائية في الأسواق الأسيوية؟ بدار المصدر.
وأضافت ضحى ميزوني شطورو أنّ فترة الكوفيد-19، أوقفت وتيرة انطلاق تصدير المواد الغذائية التونسية نحو الصين، لتبقى فقط منتجونا من زيت الزيتون المصدر نحو هذا البلد، مشيرة إلى أنّهم يسعون إلى مزيد ترويج عدة منتجات أخرى فلاحية وغذائية نحو الصين من خلال مشاركة تونس في الصالونات الغذائية بالصين التي كانت مكثفة منذ سنة 2010 إلاّ أنّها تقلّصت تدريجيا وهو مايتطلب تكثيف التواجد من جديد وخاصة الترويج لقدرات تونس والتعريف بمنتجاتها المحلية.
وبيّنت أنّ انه بعد كوفيد-19 تقلصت نسب تصدير زيت الزيتون نحو الصين من 10 أطنان سنة 2010 لتبلغ سنة 2015 نحو 1500 طنا من زيت الزيتون المعلب لتتقلص إلى 50 طنا فقط، معتبرة أنّه من المهم إعادة تموقّع تونس وتواجدها بكثافة الصين في تصدير هذه المادة وغيرها.
وأعلنت أنّهم سيشاركون خلال هذا العام في الصالون الاقتصادي الصيني العربي من 21 إلى 24 سبتمبر القادم في مدينة ”شيان” الصينية المسلمة، إضافة إلى معرض آخر في الفترة من 5 إلى 10 في صالون الصادرات بالصين وبالخصوص من خلال إعادة إحياء مؤتمرات اقتصادية في بيكين في مارس 2024 وأخرى في تونس خلال شهر ديسمبر 2024 خاصّة وأنّ هذه المؤتمرات عادة ما يتم تحيينها لأنّها أثبتت نجاعتها منذ بداية تطبيقها سنة 2017.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
