كتب: محمد صلاح الدين المستاوي
قبل سنوات وبمناسبة مشاركتي في الملتقى العالمي للتصوف الذي تدعو اليه الطريقة القادرية البودشيشية في مداغ باقليم بركان شرقي المغرب بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف… سعدت بالسلام على سيدي حمزة القادري البودشيشي نفعنا الله ببركاته.
تشرفت بذلك صحبة ثلة من العلماء وكبار المفكرين من المغرب ومن مختلف البلدان العربية والافريقية والاسلامية ومن بقية انحاء العالم وكان من بينهم المفكر والفيلسوف المغربي الكبير الدكتور طه عبد الرحمان حفظه الله الذي اثرى المكتبة بعديد المؤلفات الجادة والاصيلة.*وكنت في هذا اللقاء الروحي جالسا بجانب الدكتور طه عند سرير الشيخ سيدي حمزة رحمه الله وفي قبالته يخصنا بنظره رحمه الله ونفعنا به.*ويومها اذن الشيخ حمزة للدكتور طه عبد الرحمان حفظه الله بان يلقي كلمة الزائرين فكانت كلمة فيلسوف عرفاني في حضرة شيخ رباني وبحضور رفيع من صفوة رجالات الامة.*كانت كلمات الدكتور طه عبد الرحمان حفظه الله التي نطق بها لسانه وعبّر عنها بيانه من انوار الشيخ ومن بركات ذلك المجلس الذي ترك في نفسي اثرا لم يمح على مر الايام..
قال الصحابة رضي الله عنهم( يا رسول الله من نجالس بعدك. قال عليه الصلاة والسلام( جالسوا من تذكركم بالله رؤيته وتزهدكم في الدنيا سيرته).فبورك في المريد( الدكتور طه عبد الرحمان )وبورك في الشيخ ( سيدي حمزة)و بو رك في خليفته سيدي( جمال و ابنيه سيدي منير وسيدي معاذ وكل السادة القادرية البودشيشية ).
*ونفع الله بهم الامة ودينها انه سبحانه وتعالى سميع مجيب
المصدر : الصريح