Home أخبار صلاح الدين المستاوي يكتب: لا اختلاف بين الزواج العرفي و الدعوة الى حرية الارتباط بين المراة والرجل…

صلاح الدين المستاوي يكتب: لا اختلاف بين الزواج العرفي و الدعوة الى حرية الارتباط بين المراة والرجل…

0 second read
2
0

 

كتب: محمد صلاح الدين المستاوي

كل من الزواج العرفي و الدعوة الى حرية الارتباط بين المراة والرجل دون عقد مكتوب يخالفان الضوابط التي فرضها الاسلام في عقد الزوجية حفظا لحقوق وواجبات الطرفين المتعاقدين (الزوج والزوجة)…

فالزواج ميثاق غليظ لا مجال فيه لإتباع الهوى والانصياع للشهوات الغريزية التي لا يتجاهلها الاسلام ولكن يستجيب لها في الاطار الشرعي لتثمر بنين وبنات بهم يستمر العمران في هذه الحياة.

*في الزواج العرفي وفي العلاقات غير المقيدة بالضوابط الشرعية والقانونية نيل من الاعراض التي هي احدى الكليات التي جاءت بها الأديان وسنت القوانين لحفظها.

*في الزواج العرفي وفي العلاقات غير المقيدة بالضوابط الشرعية والقانونية تفلت وتهرب من تحمل تبعات (وهي حقوق) الآخر الزوج والزوجة والابناء.

*لذلك اوجب الاسلام على الطرفين ( الزوج والزوجة) الالتزام بما يترتب عن هذا العقد واعتبر كل ما يحفظ حقوق الطرفين واجبا (وما لايترتب الواجب الا به فهو واجب ).

*وما يحفظ الحقوق ويضبط الواجبات هو في حكم الواجب من تقييد وضبط لدى الجهات التي تتولى ذلك (عدولا وبلديات وقنصليات).

*عقد الزواج القانوني (الصداق) شرط لصحة عقد الزواج الشرعي اقتضاه تطور حياة الناس.

*الضبط والانضباط في هذا المجال يحفظ الحقوق ويحدد الواجبات ويحمي الاعراض.

*ا نرضى بالتساهل وغض النظر عن مثل هذه الممارسات غير المنضبطة لبناتنا واخواتنا يعبث باعراضهن وانساب ابنائهن البعض.

*هناك قاعدةمن قواعد التشريع تسمى سد الذريعة ينبغي ان يعمل بها

في مثل هذه القضايا

*والضرر يزال

*والاضرار المعنوية والاخلاقية اشد من الاضرار المادية.

*وكل ذلك فصل فيه القول واشفى فيه الغليل علماؤنا الاعلام شيوخ الزيتونة الذين تميزوا بنظرتهم المقاصدية البعيدة المدى التي تدفع المفسدة وتجلب المصلحة.

*فمقاصد الشريعة وهو علم تمكن منه علماؤنا الاعلام شيوخ الزيتونة والفوا فيه واحيوه في العصر الحديث وعلى راس هؤلاء الشيوخ امام الجماعة سماحة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله صاحب كتاب( مقاصد الشريعة).

*هذا العلم هو الملاذ (لا الحكم بالنص الحرفي غير المفهوم فهما سليما صحيحا حقيقيا لجوهر الاسلام) هو الذي على ضوئه نتفهم حكمة التشريع الاسلامي في هذه القضية وفي سواها من القضايا التي تثار في هذه الايام.

نسال الله تبارك وتعالى ان يغنينا بالحلال عن الحرام وان يحفظ لنا ادياننا واعراضنا وان يجعل العفاف بغية رجالنا ونسائنا.

المصدر : الصريح

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

نبيل عمار يؤكد الحرص على مزيد الارتقاء بالتعاون بين تونس والكامرون

نبيل عمار يؤكد الحرص على مزيد الارتقاء بالتعاون بين تونس والكامرون انطلقت، اليوم الجمعة با…