كتب: محمد صلاح الدين المستاوي
رحم الله الشيخين الزيتونيين الوطنيين الدستوريين الحبيب المستاوي وابراهيم بن حسن وأجزل مثوبتهما فقد سعيا بكل ما في جهدهما منذ اوائل ثمانينات القرن الماضي الى ان يستصدرا من المجلسين البلديين في مقرين ورادس قرارين لإسناد قطعة أرض…
* في مقرين ليشيد عليها معهد ديني على النهج الزيتوني بناء على مشروع قدمته الى السلطات المعنية جمعية المحافظة على القرآن الكريم يكون رافدا للكلية الزيتونية ويخرج الاطارات الدينية الوسطى التي تعمر المساجد والجوامع.
*وقطعة ارض في رادس ليشيد عليها مقر للكلية الزيتونية للشريعة واصول الدين يأوي كل اقسامها التعليمية ومختلف مركباتها من مراكزالبحث ومبيت ومطعم للطلبة (والمثال الهندسي موثق ومحفوظ).
*كتب الله تلك المساعي الخيرة في صفحات الشيخين الزيتونيين الوطنيين الذين امنا بان لا تضارب ولا تعارض بين العمل الديني و العمل الوطني فعزة الدين من عزة الوطن وعزة الوطن من عزة الدين.
ذلك هو النهج الزيتوني الصحيح
عبر عنه ابلغ تعبير امير شعراء تونس الشاذلي خزندار رحمه الله حين قال في اعتراض على حركة التجنيس
لست المبدل جنسي كلا ولا اتردد
ان كان يرضي الفرنسي فليس يرضي محمد
المصدر : الصريح
