كتب: محمد صلاح الدين المستاوي
عجبا لامر هذه البلاد (تونس) مع ابنائها من العلماء الاعلام الذين تجاوز إشعاعهم ربوع تونس ليمتد الى العالمين العربي والاسلامي وخارجهما فهو خريج الزيتونة والازهر والذي درس في الكلية الزيتونية وترأس جامعة الزيتونة…
ودرس لسنوات عديدة في جامعات المملكة العربية السعودية والامارات العربية واشرف على عشرات الاطروحات (الماجستير والدكتوراه) والمقوم لملفات ترقية أعضاء هيئات التدريس في كليات الشريعة والدراسات الاسلامية والمشارك في المؤتمرات الاكاديمية في مختلف انحاء العالمين العربي والاسلامي و صاحب المؤلفات العلمية العديدة، كل ذلك في علم مصطلح الحديث.
*الدكتور ابو لبابة حسين عاد الى تونس بصفة نهائية منذ سنتين وهو في صحة وعافية وقدرة على العطاء العلمي الذي لا يشترط عليه شرطا.
*اليوم جامعة الزيتونة بمعاهدها واقسامها المتعددة وأغلب من يدرس فيها هم من تلاميذه وأين هم من درجته وعلمه وتجرده واخلاصه للزيتونة يوم ان كانت الزيتونة مستهدفة من طرف خصومها.
– يكتفى مع الدكتور ابولبابة حسين بدعوته لندوة استعراضية افتراضية ولا يعطى موازنة قارة كان ينبغي ان يتلقى منها ويستفيد منها ليس طلاب الاجازة والماجستير والدكتوراه بل اعضاء هيئة التدريس ولم لا..
لكنها تونس ولا أقول شيئا آخر…
المصدر : الصريح
