اعتبر الجامعي والأديب والروائي شكري المبخوت، الجمعة 2 سبتمبر 2022، أنّ المدرسة التونسية لم تعد جذّابة في ظلّ عدم تقدّمها أكثر، من مناهج الدرس وغياب الحياة الجمعياتية والثقافية والرياضية صلبها.
في المقابل، بيّن المبخوت، في تصريح لموزاييك خلال اللقاء الفكري الشهري للمركز التونسي للبحوث والدراسات حول الإرهاب، حول ثلاثيته ”تاريخ التكفير في تونس”، أنّه بالرغم من الأزمة التي تمر بها المدرسة التونسية إلا أنها لم تتأخر من حيث النوعية مؤكدا أن الأجيال الجديدة أفضل من جيله.
كما أكّد شكري المبخوت بأنّ المدرسة التونسية خلقت نخبتها في أحلك أزماتها، مضيفا أنّه من غير الممكن رمي كلّ الحمل على المدرسة رغم أهميتها لإنتاج نخبة قادرة على حكم البلاد ووضعها على الطريق السليم.
كريم وناس
المصدر : موزاييك ف م