تحدث رئيس الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين فهمي شعبان في تصريحه للزميلة بشرى السلامي عن وجود صعوبات كثيرة وكبيرة تحول دون تمكن المواطن التونسي من اقتناء مسكن ابرزها تضاعف كلفة البناء من مواد البناء الى اليد العاملة الى الأداءات المفروضة على أهل القطاع.
مجهودات القطاع الخاص لا تكفي لانقاذ المنظومة
وأضاف شعبان أنه رغم مجهودات القطاع لانقاذ منظومة البعث العقاري إلا أن الدولة مطالبة بالقيام بدورها للخروج من الأزمة الحالية.
مشروع المسكن الأول فاشل من البداية
وانتقد رئيس الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين فهني شعبان كل الإجراءات التي مرت على المنظومة قائلا ان مشروع ‘ المسكن الأول” كان فاشلا منذ بدايته .
واعتبر أنه رغم التنقيحات التي وردت على الأمر الخاص به سنة 2019 إلا أنها ما تزال غير كافية خاصة بتزامنها مع ما خلفته جائحة كورونا من ارتفاع مشط لكلفة البناء.
مقترحاتنا ليكون لكل مواطن الحق في مسكن
وقدم شعبان مقترحات الغرفة التي صادق عليها مجلس وزاري في حكومة المشيشي وهي التخفيض في نسبة الفائدة المديرية لتصبح خاصة ثابتة و قارة في حدود 3% لفائدة مقتني المسكن بالاضافة الى التمديد في مدة سداد القروض لتصبح 40 سنة مع الترفيع في قيمة القرض الى 500 ألف دينار.
وأضاف شعبان انه لولا 25 جويلية لعرف هذا القانون تحيينا مطالبا رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لانقاذ المنظومة.
كما اعتبر رئيس الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين أن إقامة معارض للجالية التونسية في الخارج تقليد مهم لفائدة هذه الفئة ولفائدة المهنيين على حد السواء وذلك على هامش المؤتمر الصحفي للاعلان عن الدورة الثانية للمعرض التونسي العقاري في قطر المزمع تنظيمه من 25 الى 27 جوان 2022.
بشرى السلامي
المصدر : موزاييك ف م
