سوف تشرب الماء بطريقة مختلفة بعد قراءة هذا المقال
لا شك، أن كل منكم عندما تحدث مع أحد الكبار في السن إلا و حدثه عن لذة شرب الماء من أواني الفخار أو من الجرة، ما نسميها في تونس القلة. في البداية، كنت أعتقد أن ذلك من قبيل النوستالجيا أو الحنين إلى الماضي وذكريات الزمن الجميل. لكن مقالات علمية عديدة، أكدت عن إختلاف حفظ الماء في أواني الفخار و تفرضه بمذاق مميز.
تأثير التبريد الطبيعي، وفر الماء من الفخار الماء المثلج في تلك الأيام التي لم تكن فيها ثلاجات. تعمل هذه الأواني على مبدأ التبخير مما يساعد في تبريد الماء. نظرًا لأن وعاء الفخار مسامي، فإنه يبرد الماء تدريجيًا وهو جودة لا توجد بأي حاوية أخرى.
جيد للحلق، في حين أن مياه الثلاجة شديدة البرودة والمياه المحفوظة بالخارج دافئة جدًا، فإن الماء من الفاخر يوفر مياه الشرب المثالية في الصيف. مع تأثير التبريد المثالي، فهو لطيف على الحلق ويمكن أن يستهلكه الأشخاص الذين يعانون من البرد والسعال بسهولة.
يمنع ضربات الشمس، ضربة الشمس هي مشكلة شائعة جدًا تصيب الكثير من الناس في الصيف. تساعد الفيتامينات والمعادن الموجودة في المياه المخزنة في الأواني الفخارية في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الجسم وستوفر أيضًا تأثير تبريد لطيف لجسمك.
قلوية في الطبيعة، جسم الإنسان حمضي بطبيعته، بينما الطين قلوي. الماء من هذه الأواني القلوية عندما تستهلكه يتفاعل مع الطبيعة الحمضية لجسمنا ويساعد في خلق توازن مناسب في درجة الحموضة. هذا هو السبب في أن شرب الماء من الفخار يساعد في الحفاظ على الحموضة ومشاكل المعدة.
يعزز التمثيل الغذائي، عندما نشرب الماء المخزن في زجاجات بلاستيكية، فإنه يحتوي على مواد كيميائية سامة مثل Bisphenol A أو BPA، والتي تضر الجسم من نواح كثيرة. يقال إنه يخفض مستويات هرمون التستوستيرون ومن المعروف أيضًا أنه يؤدي إلى اضطراب الغدد الصماء. في حين أن شرب الماء من وعاء فخاري يوازن مستويات هرمون التستوستيرون ويحسن التمثيل الغذائي في البرد.
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
