وصف رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير قرابة العودة المدرسية لهذه السنة بالصعبة .
وأضاف في تصريح للزميل بشرى السلامي أن أصحاب المطابع والعمال يشعرون بالحزن خلال هذه العودة بسبب تردي أوضاعهم.
خسرنا 10500 ساعة عمل ومطابع مهددة بالغلق
وأرجع قرابة ذلك إلى قرار وزارة التربية والمركز الوطني البيداغوجي بطباعة الكتاب المدرسي في تركيا مما تسبب في خسارة حوالي 10500 ساعة عمل في المطابع التونسية أي ما يعادل 120 يوم عمل.
وأضاف أن ما حصل خلف أزمة لدى أصحاب المطابع، قائلا: “هذه سنة بيضاء” تشوبها عدة مغالطات من طرف وزارة التربية.
خسائر بقيمة 10 مليون دينار وعلى الوزارة أن توضح…
وعن الخسائر التي تم تسجيلها بسبب طباعة الكتاب المدرسي في تركيا قال رئيس غرفة صانعي الكتاب المدرسي سمير قرابة أن المالية العمومية للدولة التونسية خسرت معاليم الأداءات على القيمة المضافة بما يقارب 10 مليون دينار لم يدفعها الجانب التركي لأنه معنى منها.
وأضاف أنه أمام تضارب الأرقام المتداولة حول كلفة الكتب المدرسية أعلن قرابة أن الغرفة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على الكلفة الحقيقية لطباعة الكتب المدرسية لهذه السنة مالم تلتزم وزارة التربية بالقيام بذلك في اطار الشفافية.
بشرى السلامي
المصدر : موزاييك ف م