تعتبر تربية الاسماك بسد سليانة من المهن الاقل جذبا، اذ لا يتجاوز عدد العاملين بالقطاع الأربعة بحارة يزاولون هذه المهنة منذ أكثر من 20 سنة. ومع شح مياه السد و ندرة التساقطات إلى جانب تقلّص أنواع الاسماك، أصبح مربو الاسماك بالسد مهددين بقطع ارزاقهم.
ودعا نجيب العياري، وهو أحد البحارة العاملين في المجال، في تصريح لموزاييك السلط المعنية لدعم القطاع، مشير ان تربية الاسماك بالسد تعتبر مورد رزقهم الوحيد لأكثر من 20 سنة ،وأضاف ان الوزارة تكتفي بزراعة ثلاثة انواع وهي السوندر و البوري والكارب بكميات قليلة اقل مما يطلبه البحار وهذا اثر سلبا على مردودية الانتاج وفق قوله .
العياري افاد من جانبه ان المنتوج في تراجع لعدة عوامل منها الطبيعية جراء نقص الأمطار و تراجع مياه السد ومنها ما له علاقة بتوفير الاصناف والكميات اللازمة لضمان مورد رزقهم ورزق عائلاتهم .
نبيهة الصادق
المصدر : موزاييك ف م