مر سنة تلو الأخرى والأشهر متشابهات.. تتعدد الحالات والصورة واحدة، مرضى يعانون وطاقم طبي رغم مجهوداته، عاجز عن تقديم الإضافة، تلك هي الوضعية بالمستشفى الجهوي بسليانة الذي قارب السنة والنصف وآلة المفراس خارج الخدمة.
ورغم برقيات الإضراب المتتالية التي أصدرها الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة خلال الأشهر الماضية وصل حد تنفيذ إضراب بقطاع الصحة بتاريخ 10 نوفمبر 2022 احتجاجا على مماطلة سلط الإشراف وعدم ايفائها بتعهداتها فيما يخص إصلاح آلة المفراس المعطبة، لازال الوضع على حاله.
فقبل يومين، طفلة الخمس سنوات تدخل في غيبوبة ورغم الإسعافات والتدخلات الاستعجالية وقف الطاقم الطبي عاجزاً عن كشف الحالة لغياب خدمة “السكانير” وغياب سرير انعاش.
واثر نداء وجهه أب الطفلة عبر موجات إذاعة موزاييك تدخلت رئاسة الجمهورية على الخط و تم نقلها نحو المستشفى العسكري بتونس.
تتكرر الحالة صباح اليوم بحادث مرور لعاملات بقطاع الفلاحة اصيلات منطقة الروحية أصبن باصابات متفاوتة الخطورة وبعد تقديم الإسعافات الاولية يتم نقل مريضتين نحو احدى مستشفيات العاصمة للكشف بألة المفراس ما يأخر تشخيص الحالة، فلا تسمع غير انين المرضى في انتظار نقلهن نحو مسشفى اخر للكشف بالة السكانير.
فحتى الطاقم الطبي بمستشفى سليانة سئم تكرر ذات المعاناة امام غياب لأي تفاعل من السلط المعنية.
نبيهة الصادق
المصدر : موزاييك ف م
