أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال إشرافه على اجتماع مجلس اليوم الخميس 15 سبتمبر 20225، أنّه “بعد وضع الدستور الجديد نريد أن نمرّ إلى مرحلة جديدة في التاريخ، وهي مرحلة سيادة الشعب”.
وشدّد رئيس الدولة على ضرورة مواصلة العمل بنفس العزيمة والإرادة واحترام المواعيد كلّها حتّى تعود مؤسّسات الدولة بطريقة أخرى غير التي تمّ اعتمادها سابقا، وأدّت إلى تردي وضع البلاد.
وأشار قيس سعيّد إلى أنّه في تونس بعد الاستقلال، لم يقع إلاّ اللجوء للاقتراع على القائمة، ومنذ انتخابات أعضاء المجلس القومي التأسيسي ثم الانتخابات البلدية ثم سائر الانتخابات الأخرى التي تمّت بالنسبة إلى المجالس النيابية.
وقال: “الاقتراع على القائمة ثم في وقت من الأوقات تخصيص جزء من المقاعد إلى ما سُمي بالمعارضة.. كما تخصّص المقاعد في دور المسارح أو في دور السينما للضيوف، لإضفاء مشروعية كاذبة على المجلس..”.
وتابع: “اليوم لا بدّ من اعتماد طريقة تمكّن الشعب وتتيح له التعبير عن إرادته واختيار الشخص الذي يريده في دوائر انتخابية ضيّقة ويمكن سحب الوكالة منه أثناء المدّة النيابة..”.
المصدر : موزاييك ف م