كشف مدير عام بورصة تونس بلال سحنون، خلال لقاء إعلامي بمقرّ البورصة اليوم الاثنين 14 نوفمبر 2022، أنّ الرسملة في الأسواق لمجموع المؤسّسات المدرجة لا تتجاوز 20 بالمائة من الناتج المحلي الخام، ويصفها بالنسبة الضعيفة، ونصفها متأتي من المؤسّسات المالية بالتالي لا وجود لتنوّع القطاعات أو المواد المالية المقترحة للمستثمرين والمتدخلين في السوق المالية بالبورصة، وهو ما يقلّص من جاذبية وتطوّر البورصة.
واعتبر بلال سحنون أنّ الحلّ لتجاوز هذه النسبة الضعيفة، هو استقطاب المؤسّسات الصغرى والمتوسطة والحلّ الثاني في المؤسّسات العمومية التي تتميّز بتنوع قطاعاتها وحجمها الكبير وتمثل فرصة للدولة والمستثمرين.
وحمّل بلال سحنون مسؤوليّة عدم إقبال المؤسّسات الصغرى والمتوسطة على الإدراج في البورصة إلى ثلاث عملاء أو مؤسسات والمتعاملين مباشرة مع أصحاب هذه المؤسسات، وهم أوّلا البنوك والـ capital d’investissement، وثالثا الوسطاء بالبورصة الذين يملكون الخبرة في تقديم ملفات هذا الصنف للإدراج بالبورصة رغم الدعوة المفتوحة من البورصة منذ أشهر عديدة والفرصة التي منحتها لهؤلاء، حسب تصريحه.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
