سببه الحروب و الكوارث : شنوا حكاية ”التضخم” و ما تأثيره على ” القفة” ؟
في ظل الحروب الأخيرة و الكوارث الطبيعية التي شهدتها بعض البلدان فقد أصبحت عدد من البلدان الأوروبية ة العربية تتمثل في زيادة في مستوى الأسعار العامة للسلع والخدمات في اقتصاد معين خلال فترة زمنية معينة. بمعنى آخر، التضخم يعني أن نفس الكمية من العملة (مثل الدولار أو اليورو) ستشتري أقل من السلع والخدمات مما كانت تشتريه في السابق
هذا يعني أن القوة الشرائية للعملة تنخفض. تحدث التضخم عندما يزيد الطلب على السلع والخدمات عن العرض المتاح لها.
هذا يمكن أن يحدث بسبب عوامل متنوعة، بما في ذلك زيادة النفقات الحكومية، زيادة الإنفاق الاستهلاكي للأفراد، تكلفة الإنتاج المرتفعة، تقلبات أسعار النفط، وعوامل أخرى.
تأثير التضخم على المواطن:
تقليل القوة الشرائية: عندما يزيد التضخم، يجد المواطنون أنفسهم قادرين على شراء أقل بكثير مما كانوا يستطيعون شراؤه في السابق بنفس القدر من العملة. هذا يعني أن الناس سيشعرون بتقليل في القوة الشرائية.
زيادة تكلفة الاقتراض:
التضخم يؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة عادةً، وهذا يمكن أن يزيد من تكلفة الاقتراض، مما يجعله أكثر صعوبة بالنسبة للأفراد والشركات الحصول على قروض بأسعار فائدة منخفضة.
ضرر للمدخرات:
التضخم يقلل من قيمة المدخرات والاستثمارات على المدى الطويل. إذا كانت أرباح الاستثمارات لا تزيد عن معدل التضخم، فإن الأموال قد تفقد قيمتها الحقيقية.
غمر الأسواق:
التضخم الزائد يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار في الأسواق المالية والتجارة، مما يجعل من الصعب التخطيط للمستقبل واتخاذ قرارات استثمارية.
لمواجهة التضخم، تعتمد الحكومات والبنوك المركزية على سياسات نقدية مثل زيادة أسعار الفائدة وضبط العرض النقدي. إذا تمت إدارة التضخم بنجاح، يمكن الحفاظ على استقرار اقتصادي وتقليل تأثيره الضار على المواطنين.
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
