تحدث زياد غناي عضو المكتب السياسي والقيادي في التيار الديمقراطي، اليوم الجمعة 28 أفريل 2023، أثناء استضافته في برنامج “ميدي شو”، عن المؤتمر الثالث للحزب “مؤتمر الثبات والتجديد” وأبرز التحديات واللوائح المطروحة.
وأكد غناي أن مؤتمر التيار إشارة هامة إلى أهمية وجود الأحزاب في سياق البناء الديمقراطي، قائلاً:” نحن ثابتون على الديمقراطية ومتمسكون بها ومنفتحون على التجديد داخل حزبنا”.
كما أوضح أن هناك توافق داخل التيار حول شخصية الأمين العام وهو نبيل حجي، مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش ثلاث لوائح ونقاط ساخنة جدا منها الموقف من 25 جويلية ونتائج الحزب في المحطات الانتخابية السابقة وحتى موقف الحزب من المساواة في الميراث.
وأضاف:”في التيار هناك اختلاف في كيفية مقاومة قيس سعيد وليس في الموقف من منظومة قيس سعيد.. والانتقال الديمقراطي مازال متواصلاً “.
وتابع:” أقوى مقاومة لهذا النضال هي المراكمة وإعادة البناء عبر مراجعة الأخطاء وجبهة وطنية تلتقي حول أفكار ومبادئ مشتركة وتعتبر أن تونس لا بد أن تكون دولة ديمقراطية”.
وأردف:” يجب تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها ويمكن تطبيق ذلك إن اتفقت عليه كل القوى السياسية في البلاد.. ودستور قيس سعيد سيرحل معه”.
جدير بالذكر أن التيار الديمقراطي تأسس في 30 ماي 2013 من قبل الوزير السابق والناشط السياسي محمد عبو. وتم عقد المؤتمر الثاني للتيار في أيام 19 و20 و21 أفريل 2019 تحت شعار “عازمون قادرون”، تم إثره تجديد انتخاب محمد عبو أمينًا عامًا للحزب.
وفي 4 أكتوبر 2020، انتخب المجلس الوطني للحزب غازي الشواشي أمينًا عامًّا للحزب خلفًا لعبو الذي كان قد أعلن في 2 سبتمبر 2020 اعتزاله للسياسة آنذاك.
وفي 20 ديسمبر 2022، أعلن غازي الشواشي استقالته من الحزب، ليتم إثر ذلك انتخاب نبيل حجي أمينًا عامًا للحزب في انتظار انعقاد المؤتمر القادم.
المصدر : موزاييك ف م
