تحدّث الموسيقار والملحن والمغني التونسي، زياد غرسة، خلال استضافته في برنامج “كورنيش”، السبت غرّة جويلية 2023، عن أغنيته الجديدة “زهوة بالي”.
وهذه الأغنية التي أُصدرت بتاريخ 24 جوان الفارط، هي من ألحان زياد غرسة وتوزيع محسن الماطري وتهذيب عبد الحميد بن جدو، وإخراج حمدي الجويني وإنتاج الناصر القروشي أنس موزيك وتوزيع رقمي عبد الرحمان القرواش.
وأشار زياد غرسة في حواره مع “كورنيش” إلى أنّ هذه الأغنية سبق أن قدّمها في فترة السبعينات الفنان محسن الرايس في متحف الأغاني، ولكن بلحن مختلف.
وكشف زياد غرسة عن التوجّه الاتّصالي الجديد الذي صار يعتمده، من خلال التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأعماله الفنية.
ولم يستبعد ضيف “كورنيش” تقديم أغنية مشتركة مع فنان راب، والذي قد يكون بلطي، وفق قوله.
وأضاف: “في حال جاءت الفرصة المناسبة، والعمل الذي يلائم خطّي الموسيقي مع المحافظة على الكلمة الطيبة والهادفة، لما لا؟”.
وفي سياق آخر، شدّد زياد غرسة على أنّه لا يوجد أيّ فنان في العالم إلاّ وتعرّض إلى الظُلم، قائلا “أنا فنان حامل لمشروعي الفنّي، وفي نفس الوقت بقيت أناضل على التراث والملوف.. لكنّني أدركت مع الوقت أنّها ليست من أولويات وزارة الثقافة، وما راعني إلاّ أنّه تمّ الاستيلاء على مشروعي “بيت المالوف” ووجدت مشروعي وفكرتي بين أيادي أخرى”.
وتابع: “هناك أشخاص يعملون بالعلاقات وفي الخفاء.. وأنا لا أجيد ذلك”.
ونبّه غرسة إلى أنّ دور الدولة يُفترض أن يكون وضع الإطار الأنسب لكلّ إنسان حامل لمشروع جدّي، مشيرا في هذا السياق إلى أنّ وزيرة الثقافة الحالية حياة قطاط القرمازي ألحّت عليه لمواكبة عملية تنفيذ هذا المشروع.
وقال: “لكنّهم طلبوا منّي أن أكون مشرفا على المشروع، فرفضت ذلك”.
استمع إلى حوار زياد غرسة مع “كورنيش” كاملا:
المصدر : موزاييك ف م
