أكدت الممثلة ريم بن مسعود، اليوم الثلاثاء، أثناء استضافتها في برنامج “رمضان شو”، أنها لم تعاين أي انتهاكات خلال تصوير مسلسل “الجبل لحمر”، عكس ما صرحت به الممثلة نادية بوستة في وقت سابق.
وقالت:” ظروفالعمل خلال تصوير أي مسلسل صعبة وكل الممثلين كانوا على علم بالتحديات التي تنتظرهم”.
وأردفت:” ميزانية العمل كانت محدودة وهو ما صعب الأمور، لكن ذلك لم يمنعنا من العمل من أجل إنجاح المسلسل”.
وبالحديث عن دورها ، كشفت الممثلة أنها قبلت هذا الدور بعد قراءة السيناريو بأكمله. وأضافت “في البداية كان هذا النص يسمح بتصوير 14 حلقة لكن جهة الانتاج ارتأت تسجيل 20 حلقة. وهناك مشاهد مضافة وأخرى وقع صنصرتها. السيناريو لم يتغير، لأن المحاور تم تطويرها بناء على طلب التلفزة الوطنية”. .
وأوضحت ريم بن مسعود أنها قررت التصوير بدون مكياج؟ قائلةً: “لقد كان اختيارًا يتماشى ما طبيعة الشخصية. كان الدور صعبًا والقصة لم تنته …”.
وفي إشارة إلى تعليق بث المسلسل ، أقرت بن مسعود أن الوضع محبط بسبب الإيقاف وجدول البث. وأضافت”بالإضافة إلى ذلك، لم يوضح المنتج والمنتج المنفذ ما حدث بالضبط ، فالتصوير بدأ في جانفي واستمر حتى بداية شهر رمضان ، وما زلنا ننتظر تفسيرا وإجابة إذا كانت بقية الحلقات ستبث أم لا”.
كما أكدت أن المخرج يتعرض لضغوط هائلة في الوقت الحالي، لذلك فضلت عدم طرح المزيد من الأسئلة.
كما أشارت ريم بن مسعود إلى أن ظروف التصوير صعبة للغاية وهذا هو الحال في جميع المسلسلات التليفزيونية. “أنا شخصياً لم أر التجاوزات التي تتطلب الإبلاغ. تم تقسيم طاقم الفيلم إلى قسمين. كان الجو مرهقًا ولكن ليس لدرجة أن يصبح لا يطاق”.
المصدر : موزاييك ف م
