أفاد لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك أن ملف البعث العقاري من أهم الملفات الحارقة، على خلفية أن التونسي يعمل طوال حياته من أجل ما أسماه “قبر الحياة”، وهو ما يجعله يحاول الاستثمار في بيت.
وأوضح الرياحي أن مجال البعث العقاري يتضمن العديد من المتداخلين، لافتا إلى أن التونسي يقضي 30 أو 40 سنة حتى يتمتع بقطعة أرض لبنائها، مشيرا إلى أن الدولة تقوم بدعم تكوين الشركات، مُبينا أن هناك بعض الشركات المتحيلة من خلال غلاء الأسعار.
وإعتبر أن 150 ألف دينار كراس مال، لبعث عقاري هو مبلغ قليل.
وتطرّق الرياحي رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك إلى وجود آلية تشجع الباعث العقاري منذ البداية على الغش، وهو في حالة البعث العقاري 80 بالمائة قرض بنكي و20 بالمائة تمويل ذاتي، وهو اشكال مفصلي في تقنين القطاع، ومن الحلول المقترحة، وفق الرياحي، أن تتراوح نسبة التمويل الذاتي بالنسبة للباعث العقاري بين 70 أو 80 بالمائة، و20 بالمائة بالنسبة للقرض البنكي، ليكون هناك نسبة الربح بالنسبة للمستهلك 10 بالمائة من قيمة العقار.
درصاف اللموشي
تصوير سوار البقلوطي (متربصة)
المصدر : الصباح نيوز