وصف رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الأحذية بمنظمة الأعراف خميس ميتاتو في تصريح لموزاييك الخميس 20 جويلية 2023، وضعية تجار الأحذية والجلود بالكارثية نظرا لمعاناتهم من عدة مشاكل تتعلق خاصة بعجزهم على تمكين العملة من مستحقاتهم المالية، مع شبح الشيكات دون رصيد مقابل غياب تدخل الدولة للتصدي للقطاع الموازي.
عدد المؤسسات انخفض للنصف وخسرنا أكثر من 10 آلاف موطن شغل
وأكد خميس ميتاتو أن قطاع الأحذية والجلود كان يوفّر35 ألف موطن شغل لتنخفض النسبة إلى نحو 25 إلى 27 ألف فقط، مضيفا أن عدد المؤسسات الصناعية للأحذية في حدود 461 مؤسسة قبل أن تسجل انخفاضا إلى أقل من 200 مؤسسة إلى جانب ضعف عمل المؤسسات المصدّرة وتضررّها كليا على مستوى السوق المحلية.
وأشار إلى أنه من المفروض أن يقابل دفع التجار صانعي الأحذية للأداءات قيام الدولة بتهيئة أرضية تنافسية شريفة لهم إلا أن ذلك لم يتحقق أمام ارتفاع نسب الأداءات المفروضة على المحلات بصفة مباشرة وغير مباشرة والتي تتراوح بين 55 و56% مقابل صفر اداءات لممتهني الإنتصاب الفوضوي. وعبر عن مخاوفه من اضطرار التجار للتوجّه نحو الانتصاب الفوضوي، حسب تعبيره.
وزارة التجارة عاجزة عن وقف صفحات البيع الالكتروني المشبوهة
وانتقد خميس ميتاتو فشل وزارة التجارة في القيام بمراقبة فعّالة للتصدي للسوق الموازية التي قضت على السوق القانونية معتبرا أن التجار يشعرون بأن الدولة تشجّع القطاع الموازي على حساب القطاع المنظّم الذي يسدد أصحابه نصيبهم من الضرائب المفروضة عليهم.
وإعتبر ميتاتو أن وزارة التجارة أصبحت عاجزة عن إيقاف الانتصاب الفوضوي وحتى رد حقوق المواطنين الذين سقطوا ضحايا البيع الإلكتروني المزيف، خاصة أن الوزارة تفتقد لآليات المراقبة والمتابعة القانونية لصفحات البيع المشبوهة والواهية.
وأضاف أن المراقبة المشددة تطبق فقط على من يملكون معرفا جبائيا مصرح به ووضعيتهم قانونية، حسب تصريحه.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
