Home أخبار رئيس جمعية إبصار لـ”الصباح نيوز”: وزارة التربية لا تحترم أسس التعليم بلغة “براي” وغير مواكبة للتطور التكنولوجي

رئيس جمعية إبصار لـ”الصباح نيوز”: وزارة التربية لا تحترم أسس التعليم بلغة “براي” وغير مواكبة للتطور التكنولوجي

0 second read
2
0

اعتبر محمد المنصوري رئيس جمعية “أبصار” ان المؤسسات التربوية المعنية بتعليم المكفوفين لا تمت باي صلة حسب المنصوري إلى التعليم المندمج، فهي مراكز تدريس تضم أكثر من 70% من المدرسين من المكفوفين، كل التلاميذ فيها في المرحلة الابتدائية والثانوية فاقدين للبصر أو بحالات نقص نظر متقدمة.

 واكد محمد المنصوري لـ”الصباح نيوز” ان وزارة التربية تتعامل معهم في غياب كلي للمفهوم الحقوقي للتعليم، بعيدا كل البعد عن مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ أو الجنسين. مضيفا أن مسارات التمدرس تنقسم الى نوعين، مسار عادي للتمدرس وآخر خاص عازل، موجه الى ذوي وذوات الاعاقة والتي منها الاعاقة البصرية.

ويوضح المنصوري أنه بداية المكفوف لا يتلقى تعليمه في بيته أو قرب عائلته، فهو مضطر لمغادرة منزله وأسرته في سن الـ6 سنوات من اجل تلقي تعليمه الابتدائي والثانوي كمقيم في 3 مراكز اساسية على مستوى الجمهورية، هي بن عروس وسوسة وقابس مع تجربة جديدة في صفاقس أطلق عليها تجربة دامجة، وليس لها أي علاقة بالإدماج أين تم زرع قسم باكالوريا لذوي وذوات الاعاقة البصرية في احد معاهد صفاقس، مع تغييب تام لكل آليات الإدماج، قسم من المكفوفين بأساتذة من المكفوفين معزولين ليس بينهم وبين بقية مكونات المعهد أي تعامل، في الوقت الذي كان يفترض أن الهدف من الإدماج يكون عبر خلق الاختلاط بين التلاميذ المكفوفين وبين بقية التلاميذ في المعهد، يتقاسمون معهم مقاعد الدراسة وفضاءات الترفيه وفترة الاستراحة داخل ساحة المعهد..

ويضيف رئيس جمعية إبصار إن وزارة التربية الفاعل الاول فيما يتصل بالتحصيل العلمي للمكفوفين، لا تحترم اسس التعليم وهي القراء والكتابة بلغة “براي” غير مواكبة للتطور التكنولوجي لا توفر اي تجهيزات مساعدة للتلميذ الكفيف، تجبرهم جميعا على شعبة وحيدة وهي الآداب ولا ترعي خلال كل المسار التعليمي انهم فئات اجتماعية فقيرة ـ الفقر والاعاقة امران متلازمان ـ وان تكلفة الطفل حامل الإعاقة أكثر بـ3 أو 4 مرات من تكلفة الطفل العادي وان عددا كبيرا منهم يغادر مقاعد الدراسة نتيجة فقره وعدم قدرته على توفير تغطية كلفة تعلميه.

وحتى الناجحين منهم في الباكالوريا يضطرون إلى الدراسة مع المكفوفين فقط كمدلك وقليلة جدا هي النسبة التي تدرس تخصصا آخر كالعربية والشريعة والانقليزية، باعتبار أن المكفوف ليس له الحق في اختيار غير شعبة الآداب على خلفية عدم توفير وزارة التربية لأي محامل أو كتب بصيغة البراي، ومثل وزارة التربية تكتفي وزارة التعليم العالي ايضا في تعاملها مع المكفوفين بالأدنى. ولا توفر اي محامل خاصة بهم وتحرمهم من اي رغبة او حلم في التخصص في شعب مبنية على ما هو بصري كالجغرافيا والتاريخ مثلا..

ريم سوودي

 

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

منوبة: إيقاف متحيّل تسلّم مبلغ 7 آلاف دينار من طالبين أجنبيين لتمكينهما من تأشيرتي سفر إلى أوروبا

منوبة: إيقاف متحيّل تسلّم مبلغ 7 آلاف دينار من طالبين أجنبيين لتمكينهما من تأشيرتي سفر إلى…