حالة من الغليان و إشعال العجلات المطاطية و غلق المعبر الحدودي برأس الجدير من الجانب التونسي، هذا ما تشهده مساء اليوم نقطة التفتيش القيطون بمعبر رأس الجدير ببنقردان بعد أن عمد مجموعة من التجارة الممتهنين للتجارة البينية بين تونس و ليبيا المرور و العودة لتونس بعد أن تواصل إيقافهم من الجانب الليبي لأكثر من يومين بتعلة إجراءات جمروكية و إيقاف عدد كبير من التجار التونسيين بليبيا.
و حسب ما صرح به أحد التجار فإن عون من الديوانة التونسية و المكلفين بالحراسة و التقتيش بنقطة القيطون و هي آخر نقطة تفتيش بالمعبر الى طلب إعادة تفتيش السيارات بعد تجاوز آلة السكانير وهو ما خلف حالة من الغليات و رفض التجار هذا القرار و طالبو بالسماح لهم بالمرور و عدم تعطيلهم أكثر بإعتبار أنهم كانو في مثل حالة إحتجاز بالجانب الليبي دامت أكثر من ثلاثة أيام حسب تعبيره.
و بتشبث أعوان الديوانة القيام بإجراءات التفتيش اليدوي عمد أحد التجار لإحظار قنينة بنزين و هدد بسكبها على نفسه و بتدخل احد أعوان الديوانة لمنعه من ذلك سكب البنزين عن عون الديوانة سهوا وفق ما ذكره التاجر .
إلا أن رواية بيان النقابة الجهوية للديوانة تؤكد أن التاجر سكب عمدا البنزين على العون و بتدخل أعوان الحماية المدنية تم نقله لقسم الأنعاش بالمستشفى الجهوي ببنقردان وفق نص البيان .
المصدر : موزاييك ف م
