قالت جودة دحمان عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي بنابل في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 1 سبتمبر 2022، إنه لا يمكن أن يختلف اثنان حول وجوب تخفيف كاهل الولي والتلميذ بكلفة المستلزمات المدرسية وذلك ردا على سؤال موزاييك حول الاتهامات الموجهة لبعض المربين بالمبالغة في تحرير قائمة أدوات مدرسية باهضة التكلفة ولا سيما التركيز على طلب مشط في عدد الكراسات الرفيعة.
وفي ذات السياق توجهت دحمان بالقول لوزير التربية “للوزير سلطة القرار واتخاذ إجراء فعلي يخفف العبء عن الأولياء فليضغط بصفته تلك نحو توفير الكميات اللازمة من الكراس المدعم في المكتبات وكذلك فلتدعمه جمعية أولياء التلاميذ”.
وأضافت “نحن المربين لا نختلف مع الأولياء والوزير عند هذه النقطة وإن تقدموا خطوات سنتقدم آلاف الخطوات حتى تكون مسألة مراعاة القدرة الشرائية أكثر جدية وأكثر واقعية”.
واستنكرت دحمان كل قول من قبيل ما وصفته بالشعارات الثورية التي يناقضها إجراء فعلي وملموس في إشارة إلى تصريحات وزير التربية حول ترشيد الطلبات مقابل صمته عن النقص الفادح في الكراس المدعم وفق تعبيرها.
ولفتت دحمان إلى ضرورة إدراك أن المستلزمات التي يطلبها المربي سيدرس بها التلميذ لا المربي . واعتبرت النقابية أن وجود أساتذة يبالغون في الطلبات هو استثناء وليس حالة عامة وهي تعتبر تلك الطلبات مرفوضة من حيث المبدأ.
وعلى صعيد آخر دعت دحمان الأولياء وسلطة الاشراف إلى عدم تجزئة العودة المدرسية وتشييئها مقابل الصمت عن مشاكل جوهرية يعاني منها التلميذ كالاكتظاظ و نقص إطار تربوي يسهر على حمايتهم داخل المؤسسة التربوية، وفق قولها.
سهام عمار
المصدر : موزاييك ف م
