يعدّ مرض السكري أحد الأمراض المزمنة ويحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين.
وبمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري، التأمت تظاهرة علمية طبية صحية، تتناول آخر المستجدات المرتطبة بمرض السكري، على غرار الأدوية الجديدة والبروتوكولات الصحية الجديدة التي يجب اتباعها.
ونظم هذه التظاهرة جمعية التكوين المستمر لأطباء الصحة العمومية ببن عروس.
وفي هذا الصدد، قالت بسمة بن نجمة طبيبة رئيسة للصحة العمومية مكلفة للإعلام بجمعية التكوين المستمر لأطباء الصحة العمومية ببن عروس، في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن آخر دراسة بيّنت أن عدد المصابين بمرض السكري في تونس يبلغ 15.5 بالمائة سنة 2021.
وتتوقّع بن نجمة أن ترتفع نسبة المصابين بهذا المرض مع نهاية العام الجاري 2022، إلى 20 بالمائة.
واعتبرت أن المثير للقلق والمخاوف، أن 50 بالمائة لا يعلمون أنهم مصابون بالسكري، أي نصف التونسيين، داعية بالتالي إلى ضرورة التقصّي لاكتشاف الإصابة، لافتة إلى أن من لا يعلم بإصابته قد يعاني من مضاعفات من الممكن أن تصل إلى مرحلة الخطر.
وأكدت محدثتنا أن الأمر المسكوت عنه، في علاقة بمرض السكري أن العديد من الحالات قد تتعكّر حالتهم الصحية لتصل إلى العجز الجنسي للرجال، وهي أحد المضاعفات الخطيرة للمرض المذكور.
وشملت الندوة، محاضرة لأحد الأطباء حول كيفية علاج حالات العجز الجنسي المتسبّب فيها مرض السكري.
وذكرت أنه من المضاعفات الأخرى لمرض السكري اضافة إلى العجز الجنسي، الفشل الكلوي، وقدم مريض السكري التي تتطلب عناية فائقة.
وبخصوص النصائح التي وجّهتها الدكتورة بسمة بن نجمة فتتمثل في ضرورة أن يقع تعديل نسبة السكري في الدم، وهي من أهم وأبرز النصائح، وأنه كلما كانت النسبة مُعدّلة فان المضاعفات تكون أقل، إضافة إلى ضرورة تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للمريض بانتظام، مع القيام ببعض الأنشطة البدنية، وتناول الغذاء الصحي، وتجنب الأطعمة ذات المذاق الحلو.
هذا ونظمت الجمعية ورشة تطبيقية حول أهمية الغذاء الصحي للمصابين بالسكري.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز
