قال الخبير الاقتصادي معز حديدان في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 1 جوان 2022، إنّ المانح الدولي قبل إمضاء أي اتفاق سينظر في ضمانات تحقيق البرنامج الإصلاحي الذي تقدّمت به الحكومة التونسية وضمانات استرجاعه لأمواله.
وأضاف: ”صندوق النقد الدولي ينتظر ضمانا من الاتحاد العام التونسي للشغل ومن رئيس الجمهورية قيس سعيد”.
أما بخصوص ارتفاع نسبة التضخم، بيّن حديدان أن العالم أجمع يشهد ارتفاعا في نسب التضخّم، لكن واقع البلدان يختلف، حيث ستكون درجة التأثير السلبي لهذا التضخم على البلدان المتقدمة أقل من تأثيرها على بلدان العالم الثالث.
وأوضح أن الدولة اليوم مطالبة بإيجاد حلول حتى لا يكون هذا التأثير كارثي عبر التشجيع على الإنتاج من أجل حماية المقدرة الشرائية للمواطن.
وقال ضيف ميدي شو ”الجميع مطالب اليوم أن يعيي مدى خطورة الوضع في ظل قدرة إنتاجية ضعيفة، وأنه لا حلّ إلا التضحية بسنة أو سنتين”.
وأضاف: ” تونس يجب أن تعتبر نفسها خارجة من حرب وأنه لا حل أمامها سوى العمل والعمل ثم العمل لإعادة عجلة الإنتاج وبالتالي الاقتصاد ”.
وفي علاقة بملف الدعم وبرنامج توجيهه إلى مستحقيه، شدّد على ضرورة حصر الفئات التي تستحق الدعم نظرا لوجود لخبطة في الأرقام المعلن عليها من طرف المؤسسات العمومية، لكن هذا البرنامج ضروري ولا مفر منه، وفق تقديره.
المصدر : موزاييك ف م
