دعا المهندس البيئي والخبير في الشأن المناخي حمدي حشاد، في تصريح لموزاييك اليوم السبت 19 نوفمبر 2022 إلى الانفتاح على القطاع الخاص في مجال تثمين النفايات من أجل تجنب تفاقم الأزمة البيئية في تونس، “لأنه لا يمكن التعويل على القطاع العام لحل الإشكالات البيئية في تونس”، وفق تقديره.
وأكد في هذا السياق، أن مئات المشاريع في مجال تثمين النفايات تم رفضها من قبل السلطات التونسية، داعيا إلى محاولة تدارك ذلك.
وأشار حشاد إلى أنّ نسبة ضئيلة جدا من النفايات في تونس يتم فرزها و هي في حدود 4%، “ولذلك نسبة الرطوبة فيها تتجاوز 60% مما يجعلها غير قابلة للحرق في حين أن النفايات يمكن أن تكون مصدرا مهما للمال”، وفق تعبيره.
كما دعا المهندس البيئي إلى مراجعة طريقة إنتاج النفايات وتجميعها وفتح المجال أمام الشباب من أجل اقتحام مجال تثمين النفايات مع توعية المواطنين بأهمية ترشيد إنتاجها”.
*خليل عماري
المصدر : موزاييك ف م