دقّ حزب “صوت الجمهورية” ناقوس الإنذار بشأن السياحة الصحراوية، وخاصّة في ولاية توزر التي أصبحت تعيش، وفق قوله، أزمة خانقة يمكن أن “تجهز على أحد أهمّ مكاسب وركائز السياحة في تونس وما قد يترتّب عن ذلك من انهيار اقتصادي واجتماعي في الجهة”.
وأوضح أنّ هذه الأزمة الخانقة تتمظهر، بالخصوص، في غلق عدد كبير من الفنادق وتراكم الديون على المؤسّسات السياحية، وعدم توفير خطوط جويّة تربط توزر ببعض العواصم الغربية مثلما كان جاري به العمل في وقت سابق.
إضافة إلى عدم انتظام النقل الداخلي رغم وجود طلبات في هذا السياق، ووضع بيئي سلبي ساهم في التراجع على مستوى السياحة الداخلية، واهتراء أسطول النقل السياحي لوكالات الأسفار في جهة توزر وقبلي، وعدم إيجاد حلول لمجابهة هذا المشكل، خلافا إلى تنامي البطالة والركود الاقتصادي وتراجع المقدرة الشرائية للمواطنين.
وللإشارة، فقد اجتمعت الهيئة التنفيذية مع أعضاء المجلس الجهوي لولاية توزر، أمس السبت 10 سبتمبر 2022 في المقرّ المركزي لحزب “صوت الجمهورية”، للنظر في مختلف المسائل التي تهم نشاط الحزب، وبالخصوص للتداول حول المشاغل الأساسية التي تهم المنطقة.
وأكّدت الهيئة التنفيذية، في هذا السياق، على ضرورة إيلاء العناية الواجبة لمشاغل الجهات ومواطنيها، مشدّدة على أنّها “ستضعها على رأس أولويات الحزب في المرحلة القادمة”.
وأضافت أنّه، على هذا الأساس، ستكون اجتماعات الهيئة التنفيذية ولجانها المختصّة تباعا مع المجالس الجهوية فرصة لتدارس مختلف لمشاغل الجهات المعنية واقتراحات الحزب بخصوصها.
المصدر : موزاييك ف م
