عبرت حركة الشعب عن انشغالها العميق لما آلت إليه الأوضاع في المدرسة والتعليم العمومي بما يهدد أجيالا من أبناء الفئات الضعيفة والمتوسطة بالجهل والانقطاع عن الدراسة وبالتعليم العمومي بالانهيار.
ونبهت من أن الأوضاع الإجتماعية المتفجرة قد تودي إلى العزوف عن الإنتخابات ودعت، في بلاغ، إلى اتخاذ اجراءات سريعةً تعيد لمسار 25 جويلية شعبيته لدى المواطنين وتساعد علىً انجاز انتخابات لا يمكن التشكيك في مصداقيتها خاصة وأن المسار الإنتخابي عرف تجاوزات خطيرة في مرحلة الترشيحات من مال فاسد وتدخل الإدارة مجسدة في المسؤولين المحليين والجهويين وغيرهم ودعت اتخاذ اجراءات سريعة تعيد ثقة الشعب في هذا المسار.
هذا واعتبرت أن التزامات الحكومة الحالية الموكول لها ادارة المرحلة الإستثنائية مع صندوق النقد الدولي في رفع الدعم والتفويت في المؤسسات العمومية دون تشربك الأطراف الإجتماعية والسياسية المؤمنة بمسار 25 “سيؤدي إلى هزات اجتماعية وشعبية عنيفة تهدد استقرار البلاد ومؤسساتها وتطالب رئيس الجمهورية للتدخل ووضع حد لفوضى التصريحات وسلوكيات بعض الوزراء والمسؤولين الجهويين والمحليين”.
وذكرت أنه مع تفهمها “للأوضاع الدولية التي أدت الى تفاقم أزمة الوقود والغذاء فإنها تدين فشل الحكومة في التعاطي مع هذه المستجدات التي تمس حياة المواطن وبقيت مكتوفة الأيدي وتراوح مكانها أمام الإرتفاع المشط في الأسعار وفقدان المواد الأساسية والأدوية”.
المصدر : الصباح نيوز