بعد حادثة الاعتداء التي جدت صباحا بحي الانطلاقة من خلال تعمد نفر محاولة حرق وجه سائقة المترو تسود حالة من الاحتقان وسط السواق والأعوان زادها غياب أي موقف رسمي وزارة النقل أو تحرك في الغرض توتيرا ناهيك عن المرحلة التي تعيش على وقعها إدارة شركة نقل تونس وسط غياب ..
لرئيس مدير عام منذ فترة بعد إنهاء تكليف الرئيس المدير العام السابق والاكتفاء بمفوض لتسيير أعمال مؤسسة تغطي بما لديها من أسطول تقريبا ولايات تونس الكبرى.
وبالعودة إلى سبب الحادث فقد أفاد مصدر نقابي بأن عدم توفر وسائل النقل من حافلات ومترو، وهو ما يتناقض وأرقام أعلنت عنها وزارة النقل في أكثر من مرة بخصوص الأسطول وجاهزيته وفق الجامعة العامة للنقل التي نددت مرارا بما وصفته ب”مغالطات” دأبت سلطة الإشراف على ترويجها، هو السبب وهو ما أجج احتجاجات المواطنين من مستعملي الحافلات أو المترو.
وقد نددت مصادر نقابية بهذا الاعتداء بالحديث مع أعوان الشركة أو بالتحول للاطمئنان على حالة المتضررة، ومن المنتظر أن تصدر الجامعة العامة للنقل بيانا توضح فيه موقفها الرافض لهذه الحادثة وللاعتداءات المتكررة على الأعوان بالإضافة إلى تعاطي وزارة النقل وإدارة الشركة مع مجريات الأحداث.
جمال الفرشيشي
المصدر : الصباح نيوز
