اعلنت جميعة إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج خلال بيان لها اليوم عن اسفها بسبب ما اعتبرته تواصل مسلسل المصير الغامض لبعض المواطنات التونسيات وحتى الاطفال المفقودين والعالقين في الخارج خاصة في بؤر التوتر، وذلك خلال احتفالها بعيد المرأة والتي وصفتها بـ”المناسبة التي أصبحت أليمة”.
وتوجهت الجمعية في البيان الى رئيس الجمهورية داعية اياه لتكوين لجنة للبحث والتقصي حول المفقودين والعالقين من التونسيين والتونسيات والبت بصفة نهائية لمواضيع عالقة لسنوات من بينها الصحفيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري، ملف الأطفال التونسيين العالقين في ليبيا وشمال شرق سوريا وامهاتهم، المفقودين على إثر الهجرة غير نظامية الى إيطاليا، الشباب المسجون منذ 2013 لدى الدولة السورية والذي عفي عنهم الرئيس بشار الأسد منذ ذلك التاريخ وتهمهم غير إرهابية وغيرها من الملفات وفق البيان.
ودعت الجمعية سعيد الى التفاعل ايجابيا مع هذا النداء حتى لا يقع تجاهله كما جرى مع المراسلات السابقة،وفق البيان، مذكرة اياه بتصريجه يوم 02 مارس 2022 القائل “لن نترك أي تونسي في العالم عالق مهما كان الثمن، الدولة التونسية تحمي مواطنيها في كافة الدول.”
المصدر : الصباح نيوز