أبرز رئيس جمعية ”أبصار” محمد المنصوري في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 15 ديسمبر 2022 أنه بعد 13 يوما من ملاحظة الحملة الانتخابية لتشريعية 2022 من خلال 35 ملاحظا موزعين على 12 ولاية تضم 93% من الدوائر الانتخابية لاحظت الجمعية تغيب تام لحقوق ذوي الإعاقة حيث أن 93% من الحملة غيبت فيها حقوق ذوي الإعاقة .
وأضاف المنصوري أنه تبين من خلال ملاحظة الجمعية للحملة أن المترشحين ليس لهم دراية بحقوق ذوي الإعاقة بالاضافة الى عدم الاعتماد على ورقات البراي أو مترجم لغة إشارة الا في مناسبة واحدة عند القيام بانشطتهم الدعائية.
وتوقع أن تكون مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة خلال يوم الاقتراع ضعيفة باعتبار انهم لم يجدوا أنفسهم في البرامج الانتخابية المختلفة.
وقال المنصوري إنه تم تغييب لخصوصية ذوي الإعاقة ومواطنتهم متابعا “نرجو أن يقع تداركها خلال الدور الثاني وأنه سيتم لفت نظر وتوعية المتأهلين للدور الثاني للاهتمام بذوي الإعاقة”.
من جانبها، بينت مديرة مشروع الحق في التصويت الحق في النفاذ اماني سعيداني أنه تم التطرق إلى 3 مستويات عند ملاحظة الحملات الانتخابية التشريعية باعتماد حقوق الأشخاص ذويي الاعاقة .
وأوضحت سعيداني ان المستوى الاول كان البنية التحتية حيث تمت ملاحظة غياب بنسبة 99% للممرات الخاصة بالأشخاص ذوي إعاقة بصرية واذا وجدت الممرات كان هناك حواجز بنسبة 80% لنفاذ هذه الفئة.
وأضافت سعيداني أن المستوى الثاني لعمليات الملاحظة كان على مستوى النفاذ إلى المعلومة حيث لاحظت الجمعية وجودعوائق في النفاذ إلى المعلومة وعدم استعمال الوسائط السمعية او البصرية أو اللمسية في البرامج الانتخابية.
أما المستوى الثالث فكان مضمون الخطاب الذي اتسم باستعمال خاطئ للمصطلحات واستعمال كلمات مثل ذوي الهمم وذوي الحاجات الخصوصية لوصف الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشددت سعيداني أنه تم ذكر ذوي الإعاقة بنسبة 19% كان فيها المجال الاجتماعي ونظرة شفقة هي الموضوع الأول.
*هيبة خميري
المصدر : موزاييك ف م
