Home أخبار جلسة عامة للنظر في مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2023

جلسة عامة للنظر في مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2023

0 second read
0
0

جلسة عامة للنظر في مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2023

طرح مجلس نواب الشعب اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023، مجددا مشروع قانون لتعديل ميزانية الدولة لسنة 2023 التي دفعت حزمة تطورات محلية وأخرى دولية الى رفع حجمها عند مستوى 71 مليار دينار من خلال عرض 7 فصول جديدة على المشرعين.

ويعرض المشروع الذي تضمّن تنقيحات لفصول وردت في قانون المالية الاصلي على أنظار المجلس النواب، خلال جلسة عامة، في خطوة يستعيد فيها المجلس دوره التشريعي مجددا في المصادقة على مشاريع القوانين المالية والميزانيات التي كانت صدرت في شكل مراسيم لعامين بعد 25 جويلية 2021.

وتؤكد الحكومة، في سياق متصل، بالتعديلات على انها حافظت على مستوى نفقات الميزانية المتعلقة بالتأجير والتسيير ونفقات التنمية والعمليات المالية علما وان البلاد لم تتوصل بعد الى اتفاق مالي مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ حزمة اصلاحات وتجابه تراجعا لتصنيفها السيادي.

ويتضمن مشروع قانون المالية التعديلي الذي صادقت عليه الحكومة قبل احالته الى مجلس النواب واقراره من قبل لجنة المالية بالبرلمان، في الفصل الاول الجديد رفع مستوى مداخيل ميزانية الدولة الى 3،45 مليار دينار والنفقات الى مستوى 56 مليار دينار وتسجل الميزانية، بناء على ذلك، عجزا يقارب 7،10 مليار دينار.

ويوزع الفصل الثاني، من مشروع القانون المعدل لسنة 2023، مداخيل الدولة الى مداخيل جبائية تناهز 4ر39 مليار دينار واخرى غير جبائية، تقارب 3،4 مليار دينار في حين تقدر الهبات بقرابة 5ر1 مليار دينار.

وضبطت الحكومة، في اطار الفصل الخامس جديد من مشروع التعديلات، مبلغ اعتمادات الدفع لنفقات ميزانية الدولة عند مستوى 56 مليار دينارعلى ان يتم توزيعها حسب المهمات والمهمات الخاصة والبرامج في حين قدرت اعتمادات التعهد، في المقابل، بنحو 7،57 مليار دينار. كما رخصت الحكومة، في اطار الفصل السابع من المشروع، استخلاص موارد خزينة تناهز 8،25 مليار دينار.

وتقول الحكومة “ان الأشهر التسعة الأولي من 2023، شهدت مستجدات خارجية وداخلية اثرت على تطور مؤشرات الاقتصاد الوطني وخاصة التغيرات المناخية والجفاف في ظل تواصل النزاع بين روسيا وأوكرانيا واستمرار ارتفاع اسعار المواد الاولية وخاصة الطاقة والحبوب”.

وتلخص الحكومة في تقريرها حول مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2023، المجالات التي طالتها المراجعة في 9 نقاط اساسية وهي تقليص نسبة النمو من 8،1 بالمائة الى 9،0 بالمائة ومراجعة فرضية سعر برميل النفط من 89 دولار الى 83 دولار وتراجع الموارد الذاتية بحو مليار دنيار.

وتتوقع الحكومة ارتفاع نفقات الدعم بنحو 1،2 مليار دينار عن الارقام الاصلية نتيجة دعم المواد الاساسية والمحروقات وزيادة فائدة الدين العمومي وتوجيه موارد اضافية للنفقات الطارئة.

وتلخص الحكومة التغيرات التي ستطرأ على قانون المالية الاصلي لسنة 2023، بزيادة حجم الميزانية بنسبة 9،1 بالمائة ليرتفع من 9ر69 مليار دينار الى 2،71 مليار دينار وارتفاع نسبة الدعم من الناتج المحلي الاجمالي ليصل الى 7،2 بالمائة.

وتتوقع الحكومة ارتفاع خدمة الدين من الناتج المحلي الاجمالي لتصل الى 13 بالمائة مع نهاية العام الجاري وتسجيل عجز في الميزانية عند مستوي ميزانية 2022 ، اي في حدود 7،7 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي لكنة اكبر من الرقم المتوقع في قانون المالية الاصلي والبالغ 2،5 بالمائة.

وستدخل تونس بناء على المعطيات الجديدة، وفي صورة إقرار مشروع التعديلات من قبل البرلمان، سنة 2024، وقد بلغ حجم الدين العمومي مستوى 2،80 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 7،76 بالمائة مقدرة أوليا، بنسبة 9،79 مسجلة خلال سنة 2022.

(وات)

في نفس السياق
آخر الأخبار

المصدر : تونيسكوب

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

دعوة الاطراف المتداخلة في قطاع التامين الى ضرورة تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

دعوة الاطراف المتداخلة في قطاع التامين الى ضرورة تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تولى زهي…