فزعت بلدية مغنية الحدودية بولاية تلمسان الجزائرية، على وقع جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها عجوزان في العقد السابع من عمرهما، الضحيتان القاطنان بحي الشطب بأعالي بلدية مغنية، كانا قد اختفيا عن الأنظار منذ حوالي عشرين يوما، وهو ما أثار الانتباه.
و في التفاصيل، فقد قام الجيران بتبليغ عناصر الشرطة عن اختفائهما المحير، وبعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية تنقل الخميس عناصر الأمن الحضري الثالث بحي أولاد بن دامو بمغنية نحو منزل العجوزين.
و حاول ابن أخت صاحب المنزل الذي يقطن بالجوار تضليلهم بتأكيده أن خاله وزوجته غائبان عن المنزل، وأثيرت شكوك كبيرة حول ابن الأخت، خاصة وأنه خرج من السجن منذ فترة قصيرة بعد ما تورط منذ 15 سنة في جريمة قتل.
وبعد دخول عناصر الشرطة إلى المنزل تفاجأوا بوجود تغييرات تحت سلالم البيت، خاصة وأن الجيران في شهاداتهم أكدوا أن ابن الأخت كان يخرج الأتربة من البيت في الأيام الماضية، ليظهر اللغز في الأخير وتقوم عناصر الشرطة رفقة الطبيب الشرعي بإخراج جثماني العجوزين وتحويلهما نحو مصلحة حفظ الجثث أين سيخضعان للتشريح لمعرفة تاريخ وطريقة الوفاة.
في حين قامت مصالح الأمن بتوقيف الجاني الذي تتواصل معه التحقيقات من أجل معرفة أسباب ودوافع الجريمة المروعة التي ارتكبها ضد خاله وزوجته اللذين تجاوزا السبعين من العمر.
متابعة: محمد المحسن
المصدر : الصريح
