اعتبر نائب رئيس الجامعة الوطنية للنزل ورئيس جامعة الجنوب الشرقي، جلال الدين الهنشيري في تصريح لموزاييك الجمعة 30 جوان 2023 أن حل عدة إشكاليات عالقة تهم القطاع يتطلب حلا جماعيا ومشتركا رغم أهمية المجلس الوزاري الأخير واهتمام أعلى هرم في السلطة بهذا القطاع.
مشاكل القطاع السياحي هذه تنتظر قرارات مشتركة
وبين جلال الدين الهنشيري أن مشاكل القطاع بالأساس تهم اليد العاملة والتكوين والتزويد والنقل والعبور وما يعانيه الشريط الساحلي على المستوى البيئي وهو ما يجعل الفاعلين في القطاع ينتظرون عدة قرارات للخروج من الموسم السياحي الحالي بنتائج هامة ومساعدتهم خاصة على التحضير للموسم السياحي القادم 2024 وتحسين الأسعار وتطوير السوق السياحية باستقبال صنف جديد من الحرفاء لإقامة لثلاثة أو أربعة أيام لا أسبوعا، وتوفير خدمات ذات جودة بتكوين العمال الجدد ووضع برامج طموحة للمساعدة على إعادة تهيئة وفتح نزل قديمة أو أخرى جديدة.
واعتبر أن جودة الخدمات السياحية يجب أن تكون عامة وشاملة لعدة وزارات ومتدخلين بصفة مباشرة وغير مباشرة منها وزارات البيئة للاهتمام بالنظافة والثقافة لإعادة فتح متاحف مغلقة قبل انطلاق 2024 مشيرا إلى وجود طلبات من السوق الروسية على الوجهة التونسية رغم الحرب إلا أن هناك مجهودات من عدة شركات طيران لتأمين قدوم السياح الروس إلى تونس .
ضرورة السماح لشركات طيران low cost بتأمين رحلات جديدة نحو الوجهة التونسية
وأشار إلى أن الجامعة تعمل موسما كاملا لا خلال شهري جويلية واوت فقط، إلا أنه يجب تحسين العبور جوا بتكثيف الرحلات والسماح لشركات طيران أخرى low cost بتأمين رحلات جوية نحو الوجهة التونسية.
ويذكر ان مجلسا وزاريا عُقد يوم 28 جوان الجاري لبحث جهات المنافسة، للقطاع السياحي التونسي والتوقعات للفترة المتبقية من سنة 2023 و أهم مؤشرات الموسم السياحي الصيفي وضرورة إنجاحه عبر مواصلة العمليات الترويجية والإشهارية بالخارج للوجهة التونسية وتنظيم التظاهرات السياحية وتكثيف الزيارات لمراقبة جودة الخدمات المسداة بالمؤسسات السياحية، بالإضافة إلى تنظيم حملات نظافة مكثفة بمحيط المواقع والمسالك السياحية والشواطئ.
كما نظرت الجلسة في إمكانية إعادة إطلاق مشروع التأشيرة الإلكترونية وجملة من المقترحات الرامية لاستعادة السوق الروسية التي تمثل أهمية بالغة للقطاع السياحي وأوصى المجلس بضرورة التسريع في إسناد التراخيص ومراجعتها في المجال السياحي وتسهيل نشاط النزل السياحية، خاصّة على مستوى استغلال الملك العمومي البحري والتسريع في إسناد التراخيص اللازمة.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
