تونس تؤكد حرصها على إرساء فرنكوفونية أكثر تضامنا وفاعلية وقدرة على التجديد
أكّدت وزارة الشؤون الخارجيّة، أنّ تونس باعتبارها من البلدان المؤسسة للفرنكوفونية، ستواصل العمل مع شركائها الفرنكوفونيين لإعطاء ديناميكية متواصلة للعائلة الفرنكوفونية، قصد المضيّ قُدمًا نحو إرساء فرنكوفونية أكثر تضامنا وفاعلية وقدرة على التجديد، بما يمكّنها من الاستجابة لتطلعات وانتظارات الشعوب الفرنكوفونية.
وأبرزت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية، حرص تونس، في هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الاستقلال، على أولوية قيم الحوار والمساواة والاحترام المتبادل والتنوع والتضامن والسلم، باعتبارها ركيزة أساسية لكلّ عمل فرنكوفوني مشترك.
وجددت دعوة تونس، إلى أن تقترن البيانات بالتحركات الفعلية لحشد التزام المنظمة الدولية للفرنكوفونية، باسم القيم الإنسانية والعدالة التي تجسدها، بوضع حد للعدوان الغاشم والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال وحلفائها ضد الشعب الفلسطيني على كامل أراضيه، وإنهاء الاحتلال الهمجي الذي يرزح تحته الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 سنة.
وتحتفل تونس في 20 مارس من كلّ سنة باليوم العالمي للفرنكوفونية، تخليدا لذكرى إبرام الاتفاقية المحدثة لوكالة التعاون الثقافي والتقني في 20 مارس 1970 بمدينة نيامي (عاصمة النيجر)، والتي أصبحت لاحقا المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
