نظم الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر صباح اليوم السبت تجمعا عماليا ومسيرة سلمية جابت أبرز شوارع المدينة، وذلك في إطار التحركات العمالية التي أقرتها الهيئة الادارية للمنظمة الشغيلة المنعقدة يوم 3 فيفري.
وأوضح الامين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل، المسؤول عن القطاع الخاص الطاهر البرباري ان التحركات في مختلف الجهات اليوم تأتي نتيجة ”تعفن الوضع السياسي” على حد تعبيره، وبعد ” خطاب الثكنات” وقانون مالية، حسب تعبيره.
وأكّد البرباري ان ” الاتحاد لا يمكن ان يترك تونس تسقط بين أيدي “قرارات احادية الجانب ودستور تم صياغته من قبل رئيس الدولة بمفرده” وبناء ديكتاتورية جديدة “.
وقال البرباري: ”الميزانية اليوم تهبط كالصاعقة على المواطن واصبح المواطن يتحمل اكثر من 30% من الاداءات، ”مضيفا ان جميع النسب الاقتصادية سلبية تدل على افلاس البلاد .
وأضاف البرباري: ”نسبة القروض والتدين فاقت 130% حسب الاتحاد الاوروبي والارقام المصرح بها هي 78% والدولة تحتاج لـ 10 سنوات اخرى لخلاص ديونها.”
واشار البرباري إلى ان الاتحاد مع محاربة الفساد، لكنه ضد الايقافات العشوائية.
هناء كروس
المصدر : موزاييك ف م