أكّد أمين عام حزب العمّال حمة الهمامي، في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 2 سبتمبر 2022، أنّ تنسيقية الأحزاب الاجتماعية، التي تضمّ إلى جانب حزبه كلّا من حزب التيار الديمقراطي وحزب التكتّل وحزب القطب والحزب الجمهوري، تتّجه نحو مقاطعة الانتخابات البرلمانية المبرمجة في 17 ديسمبر 2022، ومواصلة العمل لإسقاط ما وصفه بـ “الانقلاب”، وإعادة بناء الديمقراطية في تونس على أسّس سليمة بعيدة عن استبداد قيس سعيّد، وفق تعبيره، وعن “الديمقراطية التمثيلية” المتعفّنة التي عاشتها تونس طيلة عشر سنوات بعد الثورة وبعيدة كذلك عن دكتاتورية كالتي عاشتها تونس في عهد التجمّع الديمقراطي المنحل والرئيس الراحل زين العابدين بن علي”، على حدّ قوله.
واعتبر الهمامي أنّ هذا التوجّه المبدئي يأتي تماشيا مع رفض هذه الأحزاب لكلّ مسار 25 جويلية وللاستفتاء وللدستور الجديد، مضيفا أنّ “انتخابات 17 ديسمبر لن تكون إلاّ مجرد حلقة جديدة من حلقات الانقلاب وستكون على مقاس رئيس الجمهورية قيس سعيّد”، على حدّ تعبيره.
وتوقّع أمين عام حزب العمال أنّ القانون الانتخابي الجديد لن يحظى بالنقاش العامّ وسيكون بمرسوم غير قابل للطعن.
أميرة محمد
المصدر : موزاييك ف م
