في ظل تواصل أزمة توفر الماء الصالح للشراب منذ سنوات، اضطر عدد من اهالي تطاوين إلى اعتماد الطرق التقليدية لتخزين المياه و ذلك من خلال بناء فسقية أو ماجل وسط المنزل يتجمع فيها الماء عند نزول المطر أو ملئها بصهاريج في صورة تواصل الجفاف و تزويدها بمحرك كهربائي لضخ الماء عبر شبكة توزيع بالمنزل.
كما يلتجأ اهالي الارياف إلى التنقل يوميا إلى الابار البعيدة بحثا عن كميات من الماء و ما يرافق ذلك من خطر صحي بسبب تلوث هذا النوع من المياه.
هذا ويشار إلى أن الجهة تعاني منذ سنوات من عزمة مياه و قد سعت السلط الجهوية و الإدارات المعنية إلى البحث عن حلول من خلال حفر عدد من الابار بالإضافة إلى التسريع في أشغال ربط الولاية بمحطة تحلية المياه بالزرات و التي من المنتظر ان تدخل حيز الاستغلال في الثلاثي الأول من سنة 2023.
كما تقوم في كل صائفة بحملة مقاومة العطش و ذلك بتوزيع المياه على عدد من اهالي المناطق الريفية.
المصدر : موزاييك ف م