منذ أيام فتحت ‘تربة البايات’ أبوابها من جديد أمام الزوار بعد إغلاق فاق العشر سنوات بسبب أشغال الترميم ليستقبل المتحف السياح من الداخل والخارج .
وتحتوي التربة على 165 قبرا وقاعات للبايات وكبار الوزراء والأميرات وصحن لدفن المماليك، ودفن فيها أيضا عدد من المقربين من خارج العائلة الحسينية التي حكمت تونس لأكثر من قرنين.
قبور رخامية زينت بعمائم المدفونين فيها وعلقت على بعضها مرثيات وآيات للوعظ والتعريف بصاحبة أو صاحبة القبر.
المكان الذي بقي مغلقا لسنوات على ساكنيه وأسرارهم، فتح من جديد وجلب أنظار الإعلام في الداخل والخارج، كما توافد الزوار والمرشدون السياحيون لاكتشاف لوحاته المتحفية وخصائصه المنحوتة في كل شبر منه.
سيدة الهمامي
المصدر : موزاييك ف م