نظم السبت 4 مارس 2023 الإتّحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد تجمّعا عماليا بإشراف عثمان الجلولي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل، استجابة لمقررات الهيئة الإدارية الوطنية المنقضية ( 3 فيفري 2023 ) والقاضية بتنظيم تجمعات وتحركات نقابية بكامل الجهات
وتجمع عدد هام من النقابيين والعمال والطلبة والمواطنين أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل.
حيث استهل التجمع بالنشاط الرسمي للإتحاد وتداول على الكلمة كل من الأزهر القمودي الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد و عثمان الجلولي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل الذي أكد في كلمته على أن الجهات المسؤولة في البلاد تسعى في الآونة الأخيرة إلى استهداف المنظمة النقابية عبر تكميم الافواه والمساس من الحريات العامة والفردية بإحالة عدد من النقابيين والنشطاء على القضاء فضلا عن الايقافات التي تشهدها البلاد وهذا دليل واضح على فشل الحكومة في حلحلة بعض الملفات الراهنة ولعل أبرزها تدهور المقدرة الشرائية للمواطن ومصادرة الحوار الإجتماعي مع الإتحاد وضرب التشاركية، وفق تعبيره.
وقال الأمين العام المساعد للمنظمة الشغيلة إن الواقع ينذر بالخطر حيث تتجه الدولة الى الإنحراف وهذا لا يبشر بخير سيما أن رئيس الجمهورية ما انفك يقبر آمال التونسين بقراراته الأحادية على عكس ما نادى به الفاعلون في ثورة الحرية و الكرامة التي انطلقت شرارتها الأولى من هذه الربوع التي لم تتمع بحقوقها المنشودة، حسب قوله.
وأضاف الجلولي أن رئيس الجمهورية كان من المفروض ان يتوجه البارحة برسالة طمانة إلى المربين ( الأساتذة و المعلمين ) غير أنه ركز على أن التلاميذ رهائن ونسي أن المربين هم الضحايا الذين يضحون ويتجندون لإنجاح السنة الدراسية في كل مرة.
وندّد عثمان الجلولي بمنع دخول وترحيل النقابين الأجانب الذين توافدوا في الفترة الأخيرة على البلاد للمشاركة في التجمعات العمالية كما أن الاتحاد العام يساند تحركات الشبان المعطلين عن العمل السلمية للمطالبة بحقهم في الشغل
وأضاف أن الدولة لم تفلح في ضبط خطة للضغط على غلاء الأسعار وندرة المواد الغذائية إلى درجة اننا أصبحنا نلاحظ إقامة طوابير للتزود ببعض المواد على غرار الحليب و القهوة و السكر …
و اختتم التجمع العمالي بمسيرة جابت الشارع الرئيسي بمدينة سيدي بوزيد رفعت خلالها عدد الشعارات المطالبة بحق الجهة في التنمية والتشغيل.
المصدر : موزاييك ف م
