قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنّ “بلاده تدرس إمكانية تنظيم لقاء دولي لحلّ القضية الليبية، لأنّ الجزائر لن تقبل باجتماع بوادر فشله ظاهرة، أو يؤدي إلى تفرقة الدول العربية”، وفق تصريحه.
وحسم تبون مسألة الشرعية في ليبيا، وقال في حوار صحفي، اليوم السبت: “عبد الحميد الدبيبة هو الرئيس الشرعي للحكومة، لكنّنا لن نتدخل من أجل التفرقة، سنسعى للإجماع، لأنّ قناعتنا أنّ الحلّ لن يكون خارج الإجماع الليبي”.
وبخصوص “الأزمة الدبلوماسية مع أسبانيا بعد إعلان رئيس الحكومة بيدرو سانشيز دعم المقترح المغربي من قضية الصحراء”، قال تبون: “إسبانيا تتحمل المسؤولية التاريخية، فيما يخصّ القضية الصحراوية، وعلاقتنا كانت عادية وطيبة مع دولة إسبانيا، لكن رئيس حكومة إسبانيا انقلب على موقف دولته”، وتوجّه بالحديث للشعب الإسباني: “الجزائر لن تتخلى عنهم في دعمهم بالغاز”.
وتجنّب المتحدث الخوض في العلاقات الفرنسية بدعوى عدم التأثير على الإنتخابات الرئاسية لكنّه أكّد أنّ بلاده لن تتنازل عن ملف الذاكرة.
عبد الله ناصري / الجزائر
المصدر : موزاييك ف م
