كشف عميد المحامين المتخلّي ابراهيم بودربالة أنه تحت الحماية الأمنية منذ 6 أشهر لوجود تهديدات أعلمته بها وزارة الداخلية مؤكدا أنه لم يطلب الحماية لأنه لا يخشى شيئا.
وشدد في ردوده على المداخلات اعتباره أن تاريخ 25 جويلية لم ينقذ البلاد فقط وإنما أنقذ حتى من وقع تجميدهم لأن البلاد كانت متجهة نحو الفوضى العارمة.
وأضاف أن مساندة مسار 25 جويلية لم تكن مطلقة بل حذرت الهيئة من المساس بالحقوق والحريات.
وأكد رفضه المطلق لتوظيف مهنة المحاناة في الصراعات السياسية، معتبرا أن من يقوم بعمل سياسي يتحمل مسؤوليته بعيدا عن مهنة المحاماة.
وللإشارة فقد تمت المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للهيئة الوطنية للمحامين، وغدا تنطلق انتخابات عميد المحامين وأعضاء مجلس الهيئة وكذلك الفروع الجهوية.
*أميرة محمد
المصدر : موزاييك ف م