علق العميد عياض بن عاشور على تصريحات عميد المحامين إبراهيم الذي تحدث أمس عن تغير النظام الانتخابي وخياراته سنة 2011 بعد لقاء رئيس الهيئة العليا المستقلة لتحقيق أهداف الثورة عياض بن عاشور بمبعوث خاصّ من الحكومة الفرنسية.
وفي إطار حق الرد، قال عياض بن عاشور في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 31 ماي 2022 إن حضور العميد إبراهيم بودربالة في هيئة تحقيق أهداف الثورة كان محتشما في تلك الفترة وكان من الأعضاء الغائبين الصامتين، وفق تعبيره، متابعا ”أولا عندما يقول إنني التقيت ممثلا عن الحكومة الفرنسية في 2011.. لابد أن يبين ذلك ويذكر اسمه، والبينة على من ادعى وهو محام .. فليقدم لنا أدلّته على ذلك..”
كما تطرق بن عاشور إلى عملية الاقتراع في تلك الفترة، قائلا ”ما أؤكده أنه تم منذ البداية تقديم اقتراحين في الجلسة العامة للهيئة.. يتمثل الأول في أن يكون الاقتراع على الأفراد، والثاني اقتراع على القائمات وتم التصويت على المقترح الثاني.. والقول إن الأمور تغيرت، هو افتراء لا يليق بمحام.. وبودربالة لم يقدم سنده، وما قاله كذب وافتراء وخور لا أساس له.. أنا لم ألتق أحدا والمداولات والتصويت كانا واضحين حسب القانون…”
وقال عميد المحامين إبراهيم بودربالة رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية صلب الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة في برنامج ميدي شو أمس الاثنين 30 ماي 2022 أنّ النظام الانتخابي وخياراته سنة 2011 تغيرت بعد لقاء رئيس الهيئة العليا المستقلة لتحقيق اهداف الثورة عياض بن عاشور بمبعوث خاصّ من الحكومة الفرنسية.
واضاف أنه كان عضوا في هيئة تحقيق اهداف الثورة في 2011 التي انطلقت ب71 عضوا ثم تضاعف العدد ليصبح 150 عضوا، مضيفا أن مشروع الانتخابات الذي تمّ التقدم به كان على اساس دوائر فردية بنظام الدورتين او قوائم لا تتجاوز الـ4 اشخاص “لكن مع الاسف اجتمع مبعوث خاص من الحكومة الفرنسية مع رئيس العليا آنذاك عياض بن عاشور بمفردهما وتغيرت المعطيات وعند سؤالنا عن فحوى اللقاء رفض بن عاشور إطلاعنا عليه وهذا الامر مدون في المداولات”.
المصدر : موزاييك ف م
