قال خالد بلخيرية تقني مختص في تدريم الأرجل والاقدام إنه توصل سنة 2000 الى اختراع آلة تستعمل أساسا في صناعة الاحذية والفرّاشات الطبية، وتم تسجيل براءة الاختراع باسمه لدى المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية بتونس في العام المذكور ومكنه المعهد من مهلة بعام كامل لتسجيله بالخارج.
وتابع بلخيرية انه اختار مكتب محاماة لمحامي تونسي مقيم بفرنسا لمساعدته على اتمام اجراءات التسجيل غير ان المحامي المذكور فوّت اسبوعا بعد انقضاء الاجال القانونية للتسجيل بالخارج وسجل براءة الاختراع لدى المؤسسة الفرنسية للملكية الفكرية مناصفة بين ابنه الذي يحمل الجنسية التونسية والفرنسية وبين بلخيرية صاحب براءة الاختراع.
واكد بلخيرية ان معهد المواصفات والملكية الفكرية الفرنسي قام ببحث حول ان كان هذا الاختراع قد تم تسجيله سابقا وتم البحث في تونس الا انه لم يتوصل الى وجود ما يثبت تسجيله بتونس باعتبار ان التسجيل بفرنسا تم بعد اسبوع من انقضاء اجل السنة لتسجيله بالخارج خصوصا وان هذه الاختراع تم تسجيله باسم جديد غير الاسم الذي تم تسجيله به في تونس، ليتم تسجيله اثر ذلك بتونس من قبل الجانب الفرنسي تحت مسمى جديد.
وذكر بلخيرية ان المحامي التونسي راسله قبل التسجيل بفرنسا عبر مكتوب طلب فيه منه سحب تسجيل براءة الاختراع في تونس الا انه رفض وحافظ على التسجيل.
وقال بلخيرية انه “تم تسجيل براءة الاختراع مناصفة بيني وبين ابن المحامي التونسي بفرنسا على كامل القارة الاوروبية وبجنيف على كامل قارات العالم على ان يتم تمكيني من 50% من قيمة بيع براءة الاختراع”.
وطالب بلخيرية بتمكينه من حقوقه المادية المتأتية من بيع براءة الاختراع واسقاط ما تخلد بذمته من اداءات تم توظيفها عليه اثر تسجيل براءة الاختراع باوروبا مما جعله محل تتبع قضائي لدى القضاء الاوروبي.
المصدر : موزاييك ف م
