قالت رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال ليلى بلخيرية جابر في تصريح لموزاييك الخميس 26 ماي 2022 إنهن لم يبلغن بعد نسبة الرضاء الكامل على مستويات التصدير للنساء صاحبات المؤسسات الاقتصادية معتبرة أن المسؤولية مشتركة بين الغرفة و وزارة التجارة و مركز النهوض بالصادرات.
وبينت ليلى بلخيرية جابر أنه للترفيع في هذه النسب ومساعدة صاحبات المؤسسات لمستوى تصدير مهم تقوم الغرفة بعدة دراسات ميدانية حول حاجياتهن لاقتحام الأسواق الخارجية مؤكدة أن أكبر معيق لهن هو فقدان وعدم وصول المعلومة خاصة التي تهم التحيينات المتعلقة بالمعاليم والإجراءات الديوانية والتصديرية ومتطلبات الأسواق الخارجية وخاصة منها الإفريقية وإعلامهن بالمستجدات التي تساعدهن لمواكبة ذلك ورفع المعيقات أمامهن لمساعدتهن في التصدير.
وبينت أن دور الغرفة لا يقتصر على ذلك وإنما يهتم بالتركيز على الأسواق الإفريقية بعد انخراط الغرفة في الجمعيات المنضوية في الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) وهو ما فتح لهن أفاقا شاسعة لتنويع وإثراء تكوين النساء أصحاب المؤسسات وفرصهن في سوق كبرى وحرة والإطلاع على التسهيلات الممنوحة لهن لترويج منتجاتهن خاصة وان للغرفة تمثيليات مشابهة لهن في 21 بلدا عضوا في الكوميسا.
هذا وعبرت بعض النساء المشاركات في “المائدة المستديرة حول التصدير والتصدير الإلكتروني” عن تذمرهن من بعض الإجراءات الإدارية المعقدة وعدم وجود معلومة موحدة بين الهياكل المتدخلة لتسهيل مشاركة النساء صاحبات المؤسسات في عدة معارض أو الولوج لأسواق افريقية أو أوروبية بغاية فتح فروع لمؤسساتهن أو بيع منتجاتهن لفترات معينة وطالبن بتكثيف إطلاعن على مستجدات الإجراءات وتمديد فترات الاستظهار ببعض الوثائق مراعاة لبعض الظروف الطارئة التي قد تطرأ عليهن أحيانا.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
