اثارت مغادرة والي القيروان محمد بورقيبة القاعة _رفقة عدد من مرافقيه عرض الافتتاح لمهرجان المدينة بالقيروان بعد أن قرأ الفنان لطفي بوشناق بعضها من ابيات قصيدة “يكفي خلونا نعيش” _ حفيظة الجمهور الحاضر بقاعة العرض بالمركب الثقافي ابن رشيق بالقيروان .مغادرة الوالي راها الحاضرون كردة فعل تجاه الفنان لطفي بوشناق باعتبار ان ما جاء على لسانه بمثابة الخطاب المباشر للمسؤولين .وهو ما أثار تعليقات عديدة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام المسموعة .
ولمعرفة حقيقة ما جرى اتصلت “الصباح نيوز” بوالي القيروان السيد محمد بورقيبة وسألته عن سر مغادرته قاعة العرض أثناء قراءة الفنان لطفي بوشناق لأبيات من القصيدة فأكد ان ما جرى كان بمحض الصدفة اذ جرت العادة أن نفتتح كل مهرجان ثقافي وانه من باب اللياقة والاحترام لا يمكنني مغادرة الحفل أثناء عرض الفنان على الركح لذلك تابعنا العرض لمدة قرابة الساعة الا ربع و انتظرنا توقف العرض الغنائي ” وقت مستقطع” وهو ما تم فعلا احتراما للفنان لطفي بوشناق …على كل نحن كسلطة قمنا بواجبنا كاملا أما عن الفنان لطفي بوشناق فإننا نكن له كل الإحترام ولو كان لدينا موقف مما روج من اخبار لاكتفينا بالافتتاح ومغادرة القاعة منذ البداية بل ولن نحضر اذا كان فعلا لدي موقف منه
محدثنا اشار في خاتمة حديثه بالقول ” ربي يهدي مروجي مثل هذه الاشاعات وعلى كل لطفي بوشناق لن يكون أقوى من الدولة ولم يكن لي موقف منه بل قمنا بواجبنا و مثلنا الدولة كمسؤولين ولا غير وعلى كل ليس هناك علاقة بين ما ذكره الفنان بوشناق ومغادرتنا القاعة “
غرسل بن عبد العفو
المصدر : الصباح نيوز
