Home أخبار بعد حديث بسيس عنها.. ماذا نعرف عن صدمة النفط و ما علاقتها بإسرئيل ؟

بعد حديث بسيس عنها.. ماذا نعرف عن صدمة النفط و ما علاقتها بإسرئيل ؟

0 second read
0
0

بعد حديث بسيس عنها.. ماذا نعرف عن صدمة النفط و ما علاقتها بإسرئيل ؟

أزمة النفط عام 1973 أو صدمة النفط الأولى بدأت في 15 أكتوبر 1973، عرفت عندما قام أعضاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (تتألف من الدول العربية أعضاء أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي «لدفع الدول الغربية لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في حرب 1967» .

 أوبك أعلنت أنها ستوقف إمدادات النفط للدول المساندة  إلى الولايات المتحدة والبلدان الأخرى التي تؤيد إسرائيل في صراعها مع سوريا ومصر والعراق.

وفي الوقت نفسه، اتفق أعضاء أوبك على استخدام نفوذهم على ألية ضبط أسعار النفط في أنحاء العالم من اجل رفع أسعار النفط، بعد فشل المفاوضات مع شركات النفط العظمى التي أطلق عليها «الأخوات السبع» في وقت سابق من ذات الشهر. وبما أن معظم الاقتصاديات الصناعية تعتمد على النفط الخام فقد كانت أوبك موردها الأساسي للنفط.

أزمة النفط 1973، جنبًا إلى جنب مع انهيار سوق الأوراق المالية (1973-1974)، قد اعتبرت أول حدث منذ الكساد الكبير، ذو آثار اقتصادية مستمرة.

أثناء الأزمة عام 1974 في 16 أكتوبر 1973، قررت أوبك خفض الإنتاج من النفط، وفرض حظرا على شحنات من النفط الخام إلى الغرب، الولايات المتحدة وهولندا تحديدا، حيث قامت هولندا بتزويد إسرائيل بالأسلحة وسمحت للأميركيين باستخدام المطارات الهولندية لإمداد ودعم إسرائيل.

ونتيجة لهذا فإن سعر السوق للنفط ارتفع بشكل كبير على الفور، ومع وقوع النظام المالي العالمي بالفعل تحت ضغط من انهيار اتفاق بريتون وودز أدى ذلك إلى سلسلة طويلة من الركود وارتفاع معدلات التضخم التي استمرت قائمة حتى أوائل الثمانينيات، وارتفاع أسعار النفط استمر حتى 1986.

و كان برهان بسيسي قد دعا دول الخليج إلى إصدار مثل هذا القرار للحد من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة و الذي أودى الى استشهاد و إصابة الالاف من المدنيين 

في نفس السياق
آخر الأخبار

المصدر : تونيسكوب

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

ماذا في لقاء وزير الخارجية بنظيره الكاميروني؟

ماذا في لقاء وزير الخارجية بنظيره الكاميروني؟ التقى السيد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية…