بعد قراءة متأنية لمشروع الدستور الصادر بالرائد الرسمي أصدر حزب آفاق تونس اليوم موقفه منه معنونا هذا الموقف بـ” و هل كان يُنتَظَرُ مِنهُ غَير ذلك؟” رافعا في الوقن نفسه لاءاته الثلاث ” لا للأداء، لا للمسار و لا للدستور” وقد جاء الموقف كالآتي :
“وهل كان يُنتَظَرُ مِنهُ غَير ذلك؟
لا للأداء، لا للمسار ولا للدستور
-إن المجلس الوطني لحزب آفاق_تونس وبعد الإطّلاع على مسودة الدستور الجديد يعلن عن المواقف التالية:
– يُجدّد التعبير عن موقفه الثابت الرافض للأداء الكارثي و للمسار الأحادي والتسلّطي الذي يعتمده قيس سعيد.
– يؤكد على أن مسودة الدستور المعروضة على الإستفتاء ما هي إلا إمتداد طبيعي ومنتظر لهذا المسار الإقصائي بحصيلته الكارثية.
– يعتبر أن هذه المسودّة تؤسس لنظام رئاسوي على مقاس #قيس_سعيد وترتد ببلادنا إلى زمن #الحكم_الفردي و #ثقافة_الشخصنة.
– يُحذّر من المضامين الظلامية لهذه المسودة والتي ستؤدي إلى إلغاء الطابع المدني للدولة ونشر التطرّف والإنغلاق وتغيير الهوية الحضارية للشعب التونسي.
– يُشدد على أن تمرير هذا المشروع سيؤدي إلى أزمات شاملة وإلى تدمير ما تبقى من الدولة وتعميق معاناة المواطنين في حياتهم اليومية.
– يؤكد على موقفه بالمشاركة بكثافة في الإستفتاء والتصويت بلا والتجنّد الكامل لحماية تونس من منزلقات وإنحرافات خطيرة.
– يهيب بكل المُنظّمات الوطنية والأحزاب الديمقراطية من أجل التعبئة الإنتخابية العامة والتصويت بلا وبذل كل الجهود لإنقاذ البلاد من المجهول.
– يؤكد على أن خيار التصويت بـ “لا” هو الخيار الوحيد الحالي لإنقاذ بلادنا من الديكتاتورية والتطرّف والفشل الإقتصادي والإجتماعي.”
المصدر : الصباح نيوز