شدّد رئيس جمعية “عتيد” بسام معطر، خلال استضافته في برنامج “ميدي شو”، الخميس 6 أفريل 2023، أنّ عدم تحديد تاريخ واضح لانتخابات مجالس الأقاليم والجهات والانتخابات البلدية، يطرح عديد الأسئلة، من بينها “هل سيُؤثر ضعف نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية على الاستحقاقات الانتخابية القادمة”.
واعتبر بسام معطر أنّ الأجدر من التوجّه إلى منظومة جديد هو إجراء تقييم للخمس سنوات الفارطة من العمل البلدي، ثمّ القيام بالإصلاحات اللازمة.
وقال: “من خلال العمل الميداني الذي قُمنا به، مع عديد البلديات، هناك تجارب مضيئة، مثلما هناك تجارب فاشلة، وكان الأصّح البحث في أسباب فشلها”.
وأضاف: “بالنظر إلى عديد الدول في العالم، 7 بالمائة من ميزانيتها مخصّصة للبلديات.. عندما تكون بلدياتنا مثل هذه النسبة يُمكننا محاسبتها على أدائها”.
وأشار إلى أنّ البلدية في التجارب الديمقراطية، هي المدرسة الأولى للعمل التشاركي والديمقراطي، وبالتالي أهمية العمل البلدي متعدّدة، ولا يجب نعود به إلى ما قبل 2011، على حدّ قوله.
وسياق متّصل، نبّه بسام معطر إلى أنّه من المفترض أن تكون هناك انتخابات رئاسية في 2024، بما أنّ العهدة النيابة للرئيس تنتهي عند الخمس سنوات، ويُفترض أيضا أن ينطلق قبل ثلاثة أشهر من نهاية العهدة العمل على الإعداد لانتخابات رئاسية.
وأوضح أنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تلعب دورا استشاريا، وقال: “لكن بالنظر في المراسيم الرئاسية التي صدرت مؤخّرا في علاقة بالانتخابات، نتساءل هل تمّت فعلا استشارة الهيئة أم لا”.
كما عبّر ضيف “ميدي شو” عن استغرابه من عدم تنصيب المحكمة الدستورية إلى حدّ اليوم، رغم المخاطر المنجرة عن ذلك، وفق قوله.
وتابع: “أين الشرح والتفسير من كلّ هذا؟.. لقد ضُرب المبدأ التشاركي في المسائل التي تهم المجتمع”.
المصدر : موزاييك ف م
