بعد أكثر من ثلاث سنوات على توفير دعم استثنائي للنظام الصحي في الولايات المتحدة، أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الإثنين 10 أفريل 2023 وبشكل رسمي حالة الطوارئ الصحية الوطنية التي أُعلنت بسبب فيروس كورونا.
ويضع هذا القرار حدا للتمويلات السخية لاختبارات كوفيد-19 واللقاحات وإجراءات طارئة أخرى، إلا أن إدارة بايدن أعلنت أنها تعمل على تطوير لقاح من الجيل التالي وإجراءات أخرى لمكافحة أي متحور مستقبلي من كوفيد-19.
وقال البيت الأبيض إن بايدن وقع على قانون أقره الكونغرس في وقت سابق “ينهي حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بوباء كوفيد-19”.
لكن الغموض ما يزال يلف الوضع على الحدود مع المكسيك، حيث يتم العمل بإجراء مرتبط بحالة الطوارئ، ينص “البند 42” على تشديد اجراءات قبول الوافدين غير المسجلين عبر الحدود الجنوبية.
ومع انتهاء مفاعيل حالة الطوارئ، تجد الإدارة الأمريكية نفسها مجبرة على تبني آلية قانونية جديدة في حال أرادت تجنب ضرر سياسي محتمل قد ينتج عن التدفقات الجديدة للمهاجرين وطالبي اللجوء.
وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة الأنباء الفرنسية بأن استخدام البند 42 من المتوقع أن ينتهي في 11 ماي.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تدير ظهرها رسميا الآن للوباء العالمي، إلا أن إدارة بايدن أعلنت أنها تعمل على تطوير لقاح من الجيل التالي، وإجراءات أخرى لمكافحة أي متحور مستقبلي من كوفيد-19.
وأضاف المسؤول أن “مشروع +نكست جين+ سيسرّع ويبسط التطور السريع للجيل القادم من اللقاحات والعلاجات من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.
*أ ف ب
المصدر : موزاييك ف م
