أكد المكلف بتسيير الإدارة العامة للتعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة الأزهر بالنور في تصريح لموزاييك الاثنين 5 ديسمبر 2022 أن السوق الإفريقية تعتبر سوقا مهمة وتمثل 3 بالمائة من مجموع الصادرات التونسية المتجهة نحو إفريقيا جنوب الصحراء قبل الجائحة بين 2 و3% والتي تراجعت نسيا بفعل الجائحة خلال سنتي 2020/2021 إلا أنه في السنة الحالية هناك عودة الديناميكية نحو إفريقيا وتم تسجيل دخول مصدرين تونسيين إلى أسواق أخرى في شرق إفريقيا جديدة غير الغرب الإفريقي التي تعودت تونس الولوج إليها نظرا للقرب الجغرافي ووحدة اللغة وغيرها.
نسب التصدير 3% وولوج لأسوق جديدة منها كينيا وجزر القمر وإثيوبيا
وأبرز الأزهر بالنور أن إمضاء تونس على اتفاقية الكوميسا مكنت من الولوج لأسواق جديدة منها بكينيا وجزر القمر وإثيوبيا ومدغشقر وهي سوقا واعدة من حيث التطور الاقتصادي التي تشهده والمنتجات التي تحتاجها من السوق التونسية. وبين أن أهم المنتجات التي تروج بقوة بهذه الأسواق هي المنتجات الغذائية أساسا زيت الزيتون والعجين الغذائي وتم تحقيق أرقام مهمة ومدغشقر وكينيا وجزر القمر خاصة وفتح آفاق كبيرة مع أهم الموردين بهذه البلدان بفضل التظاهرات التي تنتظم في تونس وتلك الدول التي جعلتهم يكتشفون جودة المنتجات التونسية.
القيمة الضافة للمنتجات المصدرة مائة بالمائة من تونس تفوق 40 %
وبين أن أبرز المواد التي تتصدر المبادلات بين تونس والأسواق الإفريقية هي مواد البناء والصناعات الغذائية تليها مواد أخرى صحية للأطفال مع وجود إمكانيات تصديرية هامة لمكونات السيارات في الدول الإفريقية…. وأبرز أن نسبة عائدات المبادلات التجارية والتصديرية المالية التي سجلت نحو أسواق إفريقيا الغربية والشرقية في حدود 3.9 مليار دينار وإذا ما تم إضافة حجم المبادلات مع دول المغرب العربي ومصر تصبح في حدود 5 مليار دينار .
وأكد أن ما يتم تصديره من منتجات مباشرة تونسية مائة بالمائة نحو إفريقيا ذو قيمة مضافة تتجاوز 40 بالمائة عكس المصدرة نحو القارة من الاتحاد الأوروبي والمصنعة في تونس .
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
